الصفحة الرئيسية / أرشيف الوسوم

أرشيف الوسوم

تعالي أختي.. تعي!

هديل ممدوح   نعم لديّ أخوات وأخوة، وعائلةٌ كاملة لم ينزل فوق رؤوسهم سقف، ولم تنل منهم ولو حصاةٌ واحدة! هذا الصباح كهذه السنة، طويلٌ طويل، هجرتهُ البراعمُ والنواعمُ والأنفاس، …

» اقرأ المزيد

في حلقي طين

هديل ممدوح   بالأمسِ فقط شعرتُ أنّني لازلتُ على قيدِ الحياة، وأنّ رأسي الّذي ينفصلُ عن جسدي مع كلّ نحرةِ سكّين وشحذِ سيفٍ وأخذٍ بالثأر، لازالَ مكانهُ! نفقّدتُ البارحة جميع …

» اقرأ المزيد

رسائل إلى الله

هديل ممدوح   أيها الله، الربّ الرّحيم، الأنيق الّذي أتخيّله دائماً بربطة عنقٍ وصدريّةٍ مثلَ ملكٍ فرنسيٍّ قديم. أيها الرب، أستمتعُ دائماً بقراءةِ رسائل موجّهة إليك، كتبها مجموعةٌ من الأطفال …

» اقرأ المزيد

عفرين، حلم مسروق والثورة تنهش نفسها

اجرت الحوار هديل ممدوح خاص بدحنون      “نحنا هون انسرق الحلم منا!” هكذا استهل رودي* الحديث أمس، كنا كلانا مخنوقين تماما، غيرة وفرحا لمصر وبها! نستذكر قليلا مظاهراتنا، الطيارة، …

» اقرأ المزيد

إلى محمد.. الحومصي

هديل ممدوح   يا سكّان الابتسامات، يقولون أنّ حمص على حافّة السقوط! وأنا أحمل ضحكتها الّتي سرقتها منك ولا أريد أن أصدّق. أتخيّلُ أني أعرفُها حكراً ووكراً، وأعرفُ أقاصيصها وحكاياتها، …

» اقرأ المزيد

اعترافات لائقة وغير لائقة – ٣

هديل ممدوح خاص بدحنون   أريدُ أن أكاتِبهم جميعاً، هؤلاء المحشورونَ عنوةً في هذا الشريطِ الأزرق، تختصرُهم وتثمّنهم عبارةٌ تدحشُ معظمَ أسمائهم في أنفي، ليكونوا قائمة الأصدقاء! سأعترفُ لهم، وبكلّ …

» اقرأ المزيد

اعترافات لائقة وغير لائقة – ٢

هديل ممدوح خاص بدحنون   أودُّ أنا الجالسةُ هنا، بكاملِ بهاءِ لحظاتي المدعوكة بأخطاء التاريخ الفردية والثورية والفكرية، أن أُطيلَ النّظرَ في وجهِ تلك الأمّ وهي تقرأ مقالةً بعنوان (أحد …

» اقرأ المزيد

تخمينات!

هديل ممدوح خاص بدحنون    يبدو أنّ الجرعةَ اليوميّة من المسكّنات لم تعد كافية، ولن تفي أدويةُ ضبط الأعصاب بالغرض الّذي اخترعت من أجله، فقط حين ينتظرُ السوريّونَ موتهم اليوميّ، …

» اقرأ المزيد

اعترافات لائقة.. وغير لائقة – ١

هديل ممدوح خاص بدحنون . أحاوِلُ أن أمنعَ نفسي ما استطعت من أن أنزلَ إلى الشّارع، أيّ شارع، وأرقصَ جنوناً، أحاولُ أن أقنِعَ نفسي أنّي لازلتُ أحملُ في رأسي تلك …

» اقرأ المزيد

ساكنٌ.. في الموت

هديل ممدوح   الساكن في الموت، يتكئ على ذاكرته ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، بعد أن يكون قد لملم شظايا القذائف من باب بيته، فيضيف هواية جديدة على جمع الطوابع …

» اقرأ المزيد

نصف وجه كامل

نحن هنا.. نقرأ صدفةً خبر الاغتصاب، نصمّ آذاننا عن آهات الجسد المحترق المنهوش الرغبة، ونقلب الصفحة لنجد آذاناً مقطوعة، وأنوفاً أضاعت وجوهها، أو وجوهاً أضاعت أنوفها - لم يعد هناك فرق - فئرانٌ تسرح بين الدم و الحديد و الجثث المتفحّمة المعالم.. بقايا شَعر، وخلخالٌ لا زال يتمسّك بالكاحل الأنيق.. نقلب الصفحة..

» اقرأ المزيد

لعنتي

أشمشم رائحته المنتشرة في المكان، يحتفظ هنا بهدية عيد الحب الفائت ، لوحة خشبية و كلمات حب محفورة فوقها كما رائحته في روحي، هنا رشقني بالمياه ذات صباح وأنا أعد له القهوة ليذهب إلى ثانويته، متظاهراً أنه يسقي الزريعة الموجودة خلفي _ اطمئن يا حبيبي فالزريعة مروية بدمك الآن فلا تخشى ذبولها أيها الأخضر_ وهنا بالضبط هنا، اعتاد خلع حذائه مدعياً العجَلة ولم تنفع معه التهديدات مطلقاً.

» اقرأ المزيد