من الذي أتى بالمتحدثين وأجلسهم إلى الموائد الصقيلة .. من الذي أعد المنصة والمشهد .. ورصف على الطاولات أباريق العصير من يافا .. بخلفية الرخام الأخضر .. ولوحة “غويرنيكا” المسروقة ..
من أين لهم ..هذه الألمعية وتلك الفصاحة ، من الذي سحب لهم الكراسي .. ودفعها بعد أن جلسوا .. واطمأن إلى أنهم تماماً تحت الأضواء.. من الذي جمع هكذا ذوي المؤخرات العريضة وأطلقهم ( ورذاذ بصاقهم) يخطبون في الهواء … ثم راحوا ، كل قليلٍ ، يعرضون ، في بثٍ مباشر ، مؤخراتهم أمام الكاميرات ..
الولد الذي بقي منهمكاً في لُعبتهِ – مصيدتهِ .. بالكاد انتبه أن كل هذا الصخب كان يدور حوله
تعليق
من صفحة الشاعر والطبيب حازم العظمة
تعليق واحد
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.
رائعة يا صديقي الطبيب