كلام في الماء

عدتُ البارحة من العمل مُنهكةً تمامًا، غير قادرةٍ على أخذ نَفَس. أمطَرَت طوال اليوم، كُنتُ أرغبُ بالاختفاء،

المساكين

طابور من اللاجئين في ألمانيا

رائد الكور:: كنت أشعر بمعاناة الكثيرين وأستمع لهم باهتمام. كانت نقاشات وحزن وشكوى وكأننا أصدقاء أقصانا الزمن لمدة ليست بقصيرة، وعدنا والتقينا.

الشبح

جفرا سيف الدين:: رفعت رأسي الى السماء. لا أفعل ذلك عادة، أنا من البشر الذين يحدقون في أحذيتهم معظم الوقت

طلب صداقة من رجل ميت

رائد الكور:: لا بأس بقليل من البرد فصديقي الصبور ينتظر منذ سنة لأقبل طلب صداقته منذ كان إسمه أبو جهل او صقر الجنوب ربما.

موسيقى

مي سليمان:: غامضة وسرّية، ومتلثّمة إلّا لمن كان بها خبيرا. ما أن تداعب مفرق شعرها حتى ينسدل شلالاً من نور ونار، كمارد نفَض غبار قمقمه ولفحَ أنفاسك.

مسرح بلا خشبة

نور فليحان:: في أحد المشاهد أرخيت خصلات شعري على حضن أمّي، وانتظرت أن تنسج منها ضفيرة، تأخرت أمي ولا زلت أنتظر لكن لا بأس، كنت أشعر أن الانتظار يحمل في معناه شيئا من الرفض للحظة الراهنة

تثلج من جديد

جفرا سيف:: بدت المساحة الخلفية المخصصة للاستراحة رحبة على نحو غريب. على الرغم من تجهم السماء، حمل الهواء البارد عذوبة قصيّة

عن الكتابة

بقلم: مجهول. الكاتب والقَصَاص رواية قصيرة من ثلاثة فصول · (الفصل الأول:…