تجريب

كلام في الماء

جفرا سيف الدين:: عدتُ البارحة من العمل مُنهكةً تمامًا، غير قادرةٍ على أخذ نَفَس. أمطَرَت طوال اليوم، كُنتُ أرغبُ بالاختفاء، عندما أدركتُ أنّني وصلتُ إلى البيت، لم أستطع تذكّر نفسي على الطريق، كأنّي قدتُ السيّارة في حلم.

» اقرأ المزيد
طابور من اللاجئين في ألمانيا

المساكين

رائد الكور:: كنت أشعر بمعاناة الكثيرين وأستمع لهم باهتمام. كانت نقاشات وحزن وشكوى وكأننا أصدقاء أقصانا الزمن لمدة ليست بقصيرة، وعدنا والتقينا.

» اقرأ المزيد

الشبح

جفرا سيف الدين:: رفعت رأسي الى السماء. لا أفعل ذلك عادة، أنا من البشر الذين يحدقون في أحذيتهم معظم الوقت

» اقرأ المزيد

طلب صداقة من رجل ميت

رائد الكور:: لا بأس بقليل من البرد فصديقي الصبور ينتظر منذ سنة لأقبل طلب صداقته منذ كان إسمه أبو جهل او صقر الجنوب ربما.

» اقرأ المزيد

رسائل خاصّة لسوري استنفد سنوات التأجيل – رقم ٣

قتيبة الخوص:: الناس هنا تتعامل مع اللحظة بشراهة. الكل يريد أن يثبت في كل لحظة بأنه حيَّ وموجود، وبأي طريقة مهما كانت، فيكون المنظر مقرفاً.

» اقرأ المزيد

موسيقى

مي سليمان:: غامضة وسرّية، ومتلثّمة إلّا لمن كان بها خبيرا. ما أن تداعب مفرق شعرها حتى ينسدل شلالاً من نور ونار، كمارد نفَض غبار قمقمه ولفحَ أنفاسك.

» اقرأ المزيد

حاجز “وطواعية”

بيسان نوران. لم تكن الحواجز في دمشق نزهة لطيفة للعابرين اليوميين في هذا المكان الضيق المزدحم المخنوق أصلًا بالكثير من الازدحام والمعارك الفرديّة بين السّائقين، حينما بدأَت الحواجز في منتصف …

» اقرأ المزيد

مسرح بلا خشبة

نور فليحان:: في أحد المشاهد أرخيت خصلات شعري على حضن أمّي، وانتظرت أن تنسج منها ضفيرة، تأخرت أمي ولا زلت أنتظر لكن لا بأس، كنت أشعر أن الانتظار يحمل في معناه شيئا من الرفض للحظة الراهنة

» اقرأ المزيد

تثلج من جديد

جفرا سيف:: بدت المساحة الخلفية المخصصة للاستراحة رحبة على نحو غريب. على الرغم من تجهم السماء، حمل الهواء البارد عذوبة قصيّة

» اقرأ المزيد

رغبةٌ بالتّلاشي

نسرين أكرم خوري - هو الحُبّ إذًا هو الحُبّ دائمًا / "ولكن نجّنا من الشّرّير" / يا أبانا لماذا لم تستجِب؟

» اقرأ المزيد

فراخ البط لا تكبر

جفرا سيف الدين - "جلست في المطبخ أبحث في ذكرياتي عن لحظة سعيدة أستمد منها العزيمة في مشروعي الصغير"

» اقرأ المزيد

مَقطع من رواية “بيت حُدُد” لفادي عزام

فضل وفيديل. -فيديل بدي سمّيه فيديل.. صاح أبي بعد أن أخبرته الداية أن المولود ذكرٌ سليمٌ ومعافى ولا أثر لمتلازمة داون عليه. في ذلك اليوم القائظ من صيف عام 1974. …

» اقرأ المزيد