قتيبة الخوص:: الناس هنا تتعامل مع اللحظة بشراهة. الكل يريد أن يثبت في كل لحظة بأنه حيَّ وموجود، وبأي طريقة مهما كانت، فيكون المنظر مقرفاً.
» اقرأ المزيدرسائلٌ خاصةٌ لسوريٍّ استَنفذَ سنواتِ التّأجيل / الرسالة رقم 2
قتيبة الخوص:: البارحة رأيتكِ في المنام.. كنّا أنا وأنت في غرفتي والجوّ باردٌ جداً.. وقود المدفأة قد نَفذ.. وكان يخرج من فمي بخارٌ.. كثيفٌ.. كنتِ ترتدين ملابسي كلها قطعةً قطعةً.. بينما كنتُ عارياً وأرتجفُ..تلمّستِ صدري وسألتِني بسخريةٍ " لماذا ترتجف؟"
» اقرأ المزيدرسائلٌ خاصةٌ لسوريٍّ استنفذَ سنواتِ التّأجيل
قتيبة الخوص :: كنت أتابع المحادثات الغرامية بين دبابتين. إحداهما على الجبل الشرقي والأخرى على الجبل الغربي من المدينة. كنت أصغي إليهما بإمعان. ساشا وفلاديمير. إنهما من روسيا. وكان لدى فلاديمير بحّة جميلة في صوته. وكانت ساشا تكتب له الهايكو. كان شِعرها جميلاً ومُدمّراً. كانا يحبان بعضهما بشدة. لا بد أنهما افترقا الآن، فقد وُقّعت التسوية هناك وسيعود الجميع إلى منازلهم.
» اقرأ المزيد