إلى كل من يريد أن يعكس ” همجية النظام السوري السافل “

موضوع الإغتصاب الذي لا يخلو تقرير متلفز منه ولا حديث ” مثار على الفضائيات ” هناك مبالغات وكذب علني مخز فيه .
نعم هناك حوادث اغتصاب
نعم هناك جرائم ضد الإنسانية
ولكن من المؤكد. إن خطاب بعض الموتورين الإعلاميين للحصول على التعاطف هو خطاب لا يقدر ولا يحترم الألم السوري

الحديث عن الاغتصاب بدون قرائن واضحة وبأرقام مبالغ فيها، هدفه إثارة الرأي العام والتحريض الرخيص على شرف وطهر نساء الثورة

وحملة الترويج الرخيص التي بدأت على الفضائيات وانتقلت عبر ناشطة ……… سخيفة بشهادتها أمام برلمان حقوق الإنساني الأوربي .. فتنطعت وقالت بأن كل معتقلة تعرضت للاغتصاب.. يثير فعلا التساؤل من هذا الغبي القميء الذي يهدر كرامة مئات المعتقلات.

من هذا الممتلئ بالغباء الذي يظن ..هل هناك شيء اسمه عرب أو إسلام .. سيستحي على نفسه ويهب لنجدة سوريا.

كل مروج للاغتصاب مصاب بداء الفيل الغرائزي ” تورم بالغباء ”

ملاحظة هامة: لا نقلل من أهمية أي حالة أغتصاب .. وهي بمثابة عار على مرتكبها .. ولكن تذكروا بان اللعب بالترويج الإعلامي يعني انكم تلعبون بأعراض الناس.