عينك على اللي راح
بين الغمضة والغمضة.
عينك على عين الولد.
تسعى بظما وترد.
مرة على ايدين العجايز، نافرة بعروق خضرا، لما تفتح السولاف.
ومرة على وجوه البشر لـِ تمر..
يومن تنطفي وتومض، من خلف القصب.
عينك على قطعة ثياب
كانت تلمّ ضلوعنا ال كانت طريّة.
واليوم ملفوفة على ابريق النحاس
ال فيه شاي وميرميّة.
عينك على ايّام العمر
تسرب من ايدينك مثل ميّة.
عينك على ورود المقابر.. لا تِبس
بالروحة والجيّة.
………………
يمّاي شقي الباب.
جايين وش الضو متأخرين.
ظلي ورا باب السقاق
وتاكية عالقلب، بالإيد اليمين
يماي
لما نفوت مثل الحرامية
نُبّي علينا واصرخي.
” قديش قلتلكم تجون البارحة
والليل ما يرحم عجايز”
يَ عيال
طول الليل ما جاني رقاد.
عوزانة كاسة مي
والرجلين ما شالتني غاد.
والقلب
مهراس وبيدق.
خايف عليكم
شاغلين البال.
ان كان ما جيتم عليّ اليوم
انكم تطلعون أنذال ..
…………………..
عجيان
ما نشبه بعض
إلا بألوان الصرامي
إلا بشوية الشمينتو البيضا
على روس الأصابع
إلا بحزم الكبار
لما نقول عن تلة رمل يبسان.. بالساحة
جبل
و خطرات
و براس الجبل
نغرس عصاية مسوسة
و خرقة قماش
الصورزة: Pablo Twose Valls©
عجيان ما نشبه بعض إلا بلون القلب
و هذا النمر مد بشِعرنا شهد العنب
براس الجبل
نغرس عصاية مسوسة
وخرقة قماش