فكرة النقاء الثوري الكلاسكيةـ تقابلها اليوم فكرة النقاء ” السني ” للثورة السورية.
حملة تشويه نشطاء من ذوي الانتماء المدني العلماني، يقوم بها النظام بطريقة غبية، و”الانقياء” في الثورة بطريقة منظمة.
تحفل الثورة السورية اليوم بحجة عدم شرخ الثورة بغطاء لمجموعة من “أرقع” الشخصيات الكاذبة الطائفية الحاقدة المصابة بالجرب الطائفي
الثورة السورية ما يمنعها اليوم من الانتصار والتحرك للأمام.. هو المؤسسات السنية الرسخة في خدمة النظام.
البوطي وحسون وحبش ..هل هؤلاء زردشتيون .. يعني
أصف شوكت، جامع جامع، رستم غزلة .. هل هؤلاء أتباع ماما تريزا.
راتب الشلاح عائلة غريواتي أديب بادنجكي وعائلة الأخرس . هل هؤلاء من عائلات ” سنية ” ولا عائلات بوذية هل تمول مشاريع الحفاظ على البئية ولا تمول الشبيحة؟
بدون غطاء المؤسسات السنية الاقتصادية والدينية والاجتماعية هل كان يمكن ان يستمر حتى اليوم .؟
من يريد النقاء السني في الثورة السورية. سيذبح الثورة ولن ينال إلا ما نالته . الطليعة المقاتلة الغبية في الثمانينيات.
التاريخ لا يكرر نفسه إلا بمهزلة.
فتوقفوا عن هذا الانجرار لتشكيك بالثوار والاحرار من أطياف المجتمع السوري.
بعض الحثالة .. بدؤوا حملة منظمة ضد فدوى سليمان . يتهمونها فيها بأنها عميلة المخابرات السورية ..
ويستخدمون .. محبة وثقة الناس بالساروت .
كدليل على ذلك.
من يريدها ثورة ” سنية نقية ” فليعلن ذلك وليريح الثورة ويريح نفسه.
بشرط واحد .. ان يكون باسمه الصريح لا كحقير جبان يستعير دم الشهداء ويحتمي باسمائهم
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.