“ولاه” أبو هاون وطيارة

ولاه أبو هاون وطيارة… بتعرف كم غنية في بذاكرتي؟ بتعرف كم قصيدة؟ بتعرف أنه كل مسرحيات فيروز بالحرف ببالي؟
بتعرف قديش حبيت وانحبيت؟
بتعرف إني كاتب بسنة ونص كلمات ما بتخاف بعدد رصاصتك الخايفة؟
33 سنة عم لم سوريا بين ضلوعي بسكرتي وصلاتي..
بتعرفه لمحمود جومر؟ بتعرف أنه قلّي.. موت أنت بعيش أخوك؟
ولاه..
بتعرف من إيمتى عرفت كذب أبوك؟ بصف الرابع وقت قالتلنا المعلمة سوريا دولة كاملة السيادة .. وقفت وقلتلا: والجولان ولواء اسكندرون؟؟ وندهوا لأبي ع المدرسة وقالوا ضب ابنك.. قام فلتني ع الآخر..
ولاه..
بتعرف ديرعطية؟ بتعرف أعراسها؟ بتعرف الكرم؟ طالع بزمانك تقطف جوز؟ أنا من هونيك…
بتعرف قديش في بصدري هوا نضيف؟ بتعرف إني داير سوريا وآكل من كل بيوتها وحافظ كل أغانيها؟
ولاه..
بتعرف قديش مشتغل ومطالع مصاري وسكران فيّن كلن؟
لك بحياتي ما خفت من الدنيا لخاف منك
شفتني وأنا سايق السيارة بسرعة 160 بكواع التنايا وأنا مو شايف من كتر العرق وضحكتي لسابع سما؟
ولاه
كان عمري 5 سنين وقت ألقيت قصيدة بملعب الفيحاء قدام 5000 بني آدم وقلبي متل الحديد… بتتذكر كيف كنت عم ترجف وقت عطوك ورقة وقالولك اقرأها بعزا أخوك؟
أنت أهبل شي؟
أنت فينك علي؟ فينك تموتني؟
يا مسكين… أنا عشر تالاف سنة من كل عقلك بموت بقذيفة؟
دير بالك ع قناصك لا يموت من عيوني..