توضيح لامفر منه…/
أنا مع السلمية وضد السلاح… نعم، أنا ذلك الحالم الرومانسي القاعد بالخسة الذي تسخرون منه في صفحاتكم.. ولا ضير.
اعرف بأن هذا النظام مجرم ولن يبقيها سلمية، وانه من أجبر الناس على حمل السلاح، وبأنه أول من وزع السلاح في باباعمرو على بعض الثائرين عليه. وأعلم كذلك أنه لن يسقط إلاّ بالقوة… وبأنه بات وشيكاً أيضاً.
ولكني مع الحراك المدني.. ومع التغيير السلمي وضد السلاح.
لن اتصالح يوما مع مسدس ولن اصفق لطلقة تخرج من اي فوهة كانت إن كانت محطتها الاخيرة صدر انسان أيّاً يكن مدني او عسكري، سوري او كوري. لا احد يملك ان ينهي حياة احد الا أُمنا الطبيعة.
نعم أُجبرنا ونعم قُتلنا ونعم نريد ان نحرر بلدنا – ولكن في العمق، وفي المبدأ – فان ثقافة التهليل لقتل انسان ضد الفطرة وضد الاخلاق و تجعل من القتل ظاهرة طبيعية مشرعنة
يتحول إلى طريقة حياة…
سافرح عندما يسقط النظام. بالتأكيد وساصفق لكم وأنتم تلوحون ببواريدكم.. بالهواء.. سأغني معكم
وحتماً سأكتب فيكم القصائد، لكني سابقى أصرخ طوال الوقت
يسقط السلاح.. يسقط السلاح…
وعليكم ان تقتلوني لئلا تسمعوني
واذا ما فعلتم
سأتقمص في حياة جديدة
طلقة تحدث استعصاءً في بواريدكم وترفض الخروج…
رائع يا سامر .. الله محييك .. يعيش الحراك السلمي .. تحيا روح المحبة .. و يسقط القتل و سلاحه إلى الأبد ! ..