عندما، الياسمين يموت

كان صوتها في الهاتف يرتجف لاهثًا متقطعًا من شدّة الخوف. أنهت سوسن مكالمتها بسرعة، جعلت تنظر بريبة فيما حولها، وهي تقبض بقوّة على كيسٍ كان يتدلى من يدها اليسرى، سرعان ما لفّته حول معصمها، بعد أن حدجتها عينا رجل متسول…

كان صوتها في الهاتف يرتجف لاهثًا متقطعًا من شدّة الخوف. أنهت سوسن مكالمتها بسرعة، جعلت تنظر بريبة فيما حولها، وهي تقبض بقوّة على كيسٍ كان يتدلى من يدها اليسرى، سرعان ما لفّته حول معصمها، بعد أن حدجتها عينا رجل متسول…