متل هالأيام، كنت اسمع صوت عم ينادي بالحارة، مازوووووووووووت مازووووووووووووت… وينون بياعين المازوت؟ ما بقى سمعنا صوتن؟ ماعدنا سمعنا غير صوت القذائف وهدير المحركات
دبابات ومدرعات وآليات وشاحنات وباصات عم تتحرك من شمال سوريا لجنوبها، ومن شرقها لغربها، بالوقت اللي أُسر كتيرة عم تعاني من البرد و آليات كتيرة مستخدمة بالزراعة عم تتعطل! هي الآليات اللي بيعيش من وراها الفلاحين
بمناطق حمص وصافيتا ما حدى عنده ولا تنكة مازوت ولا حتى عم يقدروا يلاقوا بسعر أغلى من السوق. أما بمنطقة السلمية والسويداء فلازم الواحد يجيب ورقة من رئيس شعبة الحزب ليقدر يجيب مازوت، وهي الورقة ما بتنعطى إلا للي أثبت ولاءه “الكامل” للرئيس
مازوتاتنا بالدبابة والدبابة ما بتدفي! صار المازوت يدمر البيوت على صحابها بدل ما يدفي البيوت وصحابها. هاد المازوت إلنا، من حقنا يدفينا ويساعدنا نعيش، مو يقتلنا
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.