محافظ سابق برتبة “شيخ عقل”

وكما يقول المثل الشعبي ( عليق الغارة ما بينفع ) يحاول النظام ان يضع علفه المسموم والموبوء لكل من يمكن له ان يخدم بقاءه على الكرسي غير مكترث بنتائج محاولاته الدنيئة لزرع الفتنة .. او حتى الوصول الى حرب طائفية تكون مبررا له لاستخدام كل قواه لقمع الثورة …وكما حاول النظام في حمص واللاذقية وغيرها .. ايضا كانت له محاولة في بداية الثورة في جبل الشيخ بشكل مكشوف ومخز لجر المنطقة الى اقتتال طائفي (تحديدا بين اهل قطنا وبعض القرى التابعة لها من الدروز)

وها هو اليوم يعود وبقوة للعب على هذا الوتر حيث كثرت في الفترة الاخيرة وصول جنازات لعدة شبان من ابناء المنطقة الذين يؤدون الخدمة العسكرية وقد لوحظ شبه كبير بين حالات جثامين الشباب -آثار تعذيب او تقطيع ( تشويه بشكل عام )- عدا عن فقدان الاهل لأبنائهم لفترة طويلة وذلك لأظهار ان الابناء كانوا مختطفين لدى العصابات المسلحة او الجيش الحر بغية تجييش المشيعين ( كظهور نخوات وطلب القصاص من فئة بعينها*) ..

وانطلاقا من هنا بدأ النظام الاعتماد على بعض زبانيته المعروفين اصحاب المناصب الحزبية والسياسية من ابناء المنطقة …وعلى رأسهم سليم كبول محافظ طرطوس سابقا … هذا عدا عن سعيه لأجراء اللقاءات والاجتماعات التي تظهر وقوف ابناء المنطقة الى جانبه حتى ان البعض طلبوا من كافة الشباب ارتداء الزي الديني حتى لمن هو غير متدين ( طبعا بهدف اظهار اللحمة الوطنية ، او ان المقصود هو اظهار الدروز كمؤيدين له ) وهو الذي اغلق حواجزه عليهم وشتت ابناءهم في المهاجر بحثا عن لقمة العيش عدا عما عانته المنطقة من اهمال وتهميش وفساد وصل الى حد اعتماد ابناء المنطقة ومن خلفهم فرع أمن سعسع على التهريب بعد ان دمر الزراعة والتعليم وحرم المنطقة من اهم مزايا التنمية وهي السياحة علما ان عرنة وحدها تحوي 366 نبع جاري … فلماذا يلجأ الان الى المنطقة بالذات الا لكونه يظن انه يستطيع بأفعاله الدنيئة والقذرة على جر ابناء المنطقة الى حربه على الشعب السوري وجر فئة معينة من ورائه,, وفرط عقد ما يسمى ملتقى اللحمة الوطنية في عرنة في هذه الفترة العصيبة التي هي احوج ما تكون اليها. وولاءً للوطن وليس منبرا لمواقف تحريضية تعلن دعما لنظام ساقط اخلاقيا و تدق اسافينا في لحمتنا الوطنية التي نقدس ونجل ونعيش من الازل.

وقدبدأت نتائجه او المرحلة الثانية من الخطة بكثرة الشهداء من الجيش من اهل المنطقة والذي يروج لها النظام انها قتلت من العصابات المسلحة على اساس طائفي اما عراب هذه المهزلة وراعيها في المنطقة فهو المحافظ السابق “الحسكة و طرطوس” الدكتور سليم كبول الذي ظهر في عدة مواقف مشبوهة خلال الأحداث نذكر منها :

– خطاب ناري اعلن فيه عن وجود سلاح في مشفى الحكمة (نفس الأعلان صدر من شريف شحاذة ولست ادري من الذي كان له السبق في ذلك) على خلفية احداث قطنا- تنظيم وفد شعبي لحفل اقامه عراب الفتنة “وئام وهاب” في قريته في لبنان برعاية السفارة الايرانية- احدى شخصيات الحوار الوطني عن محافظة الريف

وفي هذه الروابط مقتطفات من سيرته المهنية الفاسدة التي تظهر مدى ملائمته للمهمة التي اوكلت اليه

1- إنجازات سليم كبول … والقائمة تطول !!
http://www.aljaml.com/node/873
2- المرصد السوري لحقوق الانسان يطالب بمحاكمة المحافظ سليم كبول
http://www.anhri.net/syria/shro/2007/pr0309.shtml
3- حادثة “ابن محافظ طرطوس” تفاصيل جديدة وأخطاء متراكمة
http://www.champress.net/index.php?q=ar%2FArticle%2Fview%2F6357