في مسألة الاغتصاب المثارة بقوة بعد التصريح المريب لهيثم مناع بالامس القريب.. والذي يوريد اسماء ٥٠ امرأة مغتصبة في سوريا…
لا اعلم ان كان العدد ٤٩ فهل هذا يعني ان النظام بريئ.. او اقل اجراما”مثلا”…
وماذا لو كانت امرأة واحدة فقط قد اغتصبت؟
هل نشرب اليانسون وننام مرتاحي البال كما فعل الكثيرون عندما علمنا ان الجثة المقطعة ليست لزينب الحصني وانما مجرد فتاة سورية لا نعرفها…
هل لدى احدكم مقياس للالم؟
للكرامة المهدورة؟
لعذاب الجسد المغتصب والروح المخدوشة؟
هل عندكم محسب بخرزات زرقاء وحمراء نضع عليه نساءنا وحبيباتنا المغتصبات كخرزات حمراء على اليمين
وآلامنا الزرقاء على اليسار، ثم نحصي كمية الكرامة المتبقية؟
انا ضد التهويل.. الفاجر.. والمسيئ.. وان كان غير متعمد
وضد الانكار.. المهين.. والمسيئ.. وان كان غير متعمد
الجميع يعلم انه حدث… لكن احداً لا يعلم كل الحالات حتماً وعددها هذا فقط رهن بدولة القانون والديمقراطية
ورهن بوطن نناضل لنقول فيه على الملأ..
كل امراة اغتصبت هي اختي/امي/ حبيبتي.. التي يشرفني لو قبلت ان تنظر الي… ولو نظرة ترد الي فيها بعضاً من كبريائي..
سامر المصفي
خاص بسوريا فوق الجميع
.
شكرا