.
بخصوص المجلس الوطني
ومن تولى رأسته الآن دوره كما هو “كثير مليح “لن يفعل أكثر من ذلك في هذا التوفيق. فلا يمكن مطالبته بما لا يقدر عليه
المجلس الوطني يشبه الحال السوري بكل تعقيداته
المهم فيه أنه أكد على ثلاثة أشياء رئيسية.
وحدة الأراضي السورية
اللاطائفية ولا قومجية.
الجولان حق سوري مقدس لا تراجع عنه واستعادته بكل الوسائل المتاحة.
حاليا تخلص المجلس من أهم فخ وقع فيه حين البدء، تغير الرئيس كل ٣ أشهر. وإصرار رياض الترك على ذلك.
كانت الفكرة إن المجلس لا يقوم بدون برهان غليون، وهم يعرفون إن الدكتور برهان لن يوافق على طلب التدخل العسكري. فكان الأمر إن ثلاثة أشهر وبعدها ” يزحط ”
على كل، يقال الكثير عن أداء الدكتور برهان غليون .. ولكن نعتقد إن نتائج عمله الأساسية حفظ سوريا بعد إسقاط النظام وهذا لن يظهر الآن. والأهم أنه كان دمقراطيا واسع الصدر، تحمل بكل حب كل النقد حتى الجارح منه وعمل مراجعة للمجلس ولنفسه وعاد ليكون فاعلا أكثر .
لا تتوقعوا شيئا جديا من المجلس الآن ولا تضيعوا الوقت في انتقاده
ولكن سيكون له دور حاسم لاحقا.
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.