الشهداء في سوريا ليسوا ماضياً إنهم حاضرٌ مستمر فكم يجب ان يقتل حسن نصر الله من الجنود الاسرائيليين وكم نكتة وأغنية ومقطوعة موسيقية
على زياد الرحباني أن يؤلف. طبعاً غير توليفة الحزب الشيوعي مع ولاية الفقيه الايراني التي صرح بها حسن نصر الله جهارا نهارا .
تجلس ربطة العنق الحمراء أمام العمامة السوداء وبعيدا عن كناية اللون والطول لم أجد خضرة الضمير ولا بياض البراءة.
الموجودان هنا هما العبقرية والشجاعة التي ترسل قبلات لأحذية شهداء دون غيرهم من الشهداء . المفقود هنا لايمكن التخلي عنه .
كنت أحب زياد وضده وكنت أحب حسن نصرالله وضده
لم أفهم ولن أفهم كيف من أجل تحرير أسرى اتسبب في قتل أضعاف العدد من الأطفال فقط .
منذ عام ٢٠٠٦ لم يطلق حزب الله على اسرائيل أية شتيمة حتى أنه سقطت شتيمة على إسرائيل ذات مرة فسارع حزب الله إلى إنكار مسؤوليته
لا أعرف كم من الأقنعة يستطيع الوجه أن يحتمل أم أن الوجه متقنٌ لدرجة القناع
هل علي أن أكون بنيويا أو دنيويا لأفصل الموسيقا عن الحقيقة وكربلاء عن سورية
حتى الله أجرى عليه حسن نصر الله بعض التعديلات والاصلاحات إلا حلفاؤه في كاريزما الموت فلم يترك لأطفالنا خياراً ثالثا:
مثلا ما رأيه ب الواحد الاحد على رماد البلد، ما رأيه بولاية الله ما رأيه بالحل القائل يا الله مالك غيرنا أو العكس حسب رافع اللافتة
لم يقل زياد رحباني شيئا عن توزيع الثروة والثورة في سورية الا يتذكر ما فعله حماة القصور في لبنانه
هناك بخلاء عرفوا بقصائدهم عن الكرم
هناك مهزومون عرفوا بانتصاراتهم
هناك عباقرة ينكرون عبقرية الدم السوري
إلى شهدائِنا
موتكم قصيدةٌ طويلةٌ
في رثائنا