جمال منصور
.
يا ذا “الجندي المجهول”؛
فلتتنحَ
عن رأس الجبل العتيقِ
الـ احتللتهُ أعواماً،
فلتخرج
من عيد الشهداءِ
ونشرات أخبار السابعةِ والنصف، الـ لا يشاهدها أحدٌ
فلتبصقْ
أكاليل الزهر الكاذبة، الـ يشوهون بها أقدام صرحكَ
باسم الرئيسِ
فلتطلقْ
طلقتك الأخيرة في موضعها؛
فأولاد بلادي، الـ نعرف أسماءهم جيداً
أنتَ
ونحنُ—
أولئك الـ يموتون
كل لحظةٍ، برصاص الحقدِ المصمتِ الصلدِ
أحق بهذا الصرحِ
وبالصلواتِ
بالتأكيدِ
منك…
[شهيدٌ مبنيٌ للمعلومْ]