.
.
.
.
.
“وينك يا أخو سميّة” جملة قالها المناضل أدهم خنجر حين لجأ إلى بيت سلطان الأطرش. وقامت قوات الاحتلال الفرنسي بأخذه دون أي مراعاة لحرمة الدار أثناء غياب صاحبها. فكانت الشرارة التي بدأت فيها الثورة السورية الكبرى.
وينك يا سوري وينك..
الجملة التي صدحت فيها الحناجر الحرة لتدعو السورين كي يستردوا سوريتهم.
وينك؟.. هو هذا السؤال الكبير. حين يعم الظلم والألم ونفتقد الأخوة والقادة.
وينك؟.. هي دعوة تعيد المؤسسين الأوائل لسوريا إلى جدرانها وحارتها وأزقتها.
وينك؟.. يطلقها الشعب من حنجرته الجريحة مخاطبا فيها يوسف العظمة، أبراهيم هنانو، صالح العلي، سلطان الأطرش، فارس الخور شكري القوتلي وكل رموزنا الوطنية التي اسلمتنا أمانة الاستقلال فخانها الدكتاتور واراد تحويل سوريتنا إلى مزرعته.
وينك؟.. سنرقش جدران الوطن بصورهم. عل أرواحهم تعود إلينا لنكمل بعدهم استقلالنا.
وينك؟ .. لهم.
وينك؟ لك أيضا.
———
بالتنسيق مع ” مدونة دحنون ” ضمن حملات “غرافيتي الحرية” بالتعاون مع ” ايام الحرية “
لتحميل الرسوم الخاصة بالمشروع إضغط هنـــــا
(انشر ..اطبع …فرغ …بخ …تحيا الثورة )
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.