جمال منصور
من قلب كربلاءَ
أتانا—
متسربلاً يالسوادِ/بالعتمةِ/بالدمِ/بالغبارِ/بالأشلاءِ/بالعدمِ
صوتهُ
كسيوفِ الثأرِ مثلومةِ الصليلِ
وفي ذقنهِ الكثةِ الفاحمةِ
يختبئُ الرعبُ،
وتحتَ إسارِ عباءتهِ الفضفاضةِ، ككلماتهِ،
يمشي
تاريخٌ مفخخٌ بالحقدِ —
تماماً،
كتلكَ العبواتِ الناسفةِ
والصواريخِ
الـ ترسلها كلماتهُ
—وإيانا—
إلى الجحيمِ،
دوماً
إلى الجحيمْ…
…
…