كم كانَ “سعيداً،”
دائمَ – الابتسامِ
بفمٍ ذو أسنانٍ أكبر من الحجمِ الطبيعي.
الرفيقُ “سعيد حمّادي”
حينما زار معسكر التدريبِ الجامعي، في الديماسِ،
في العامِ ١٩٩١
ناقلاً إلينا
تحياتِ “أسدِ العروبةِ،”
ومحبةَ “الأبِ القائدِ” لأبنائهِ
مع شاحنتينِ ملآنتَيْنِ بعلبِ جبنةِ “كرافتِ” الـ أتتنا
هديةً من الجيش الأمريكي
بمناسبة “تحريرِ” الكويتِ
وكم زادت ابتسامتهُ، يومها – إذ هتفت جميعُ المعِداتِ الجائعةِ الخاويةِ
“بالروح، بالدم
نفديكَ يا حافظ!!”
بأعلى قليلاً،
من عادتها…
[كرافتْ علبْ]