…
من شي سنة قررت اكتب رواية، بس من كتر ما تشعبت الأفكار ضعت وما عاد عرفت شو بدي ولا شو بدها الشخصيات, نسيت مين مع مين ومين ضد مين وتحولت نصف الرواية لكابوس.
تحولت الشخصيات يلي كانت عميقة بالبداية لمجموعة أشخاص غرباء جدا، في منهن صاروا يفقدوا الذاكرة ويصير معهن سرطانات, ويطيبوا من دون سبب ويرجع يصير معهن سرطانات كمان من دون سبب.
في ولاد كان عمرهن ١٠ سنين فجأة صار عندهن ولاد وولادهن صار عندهن ولاد مع انو ساعي البريد لسا دقنو يلي حلقها بأول كم صفحة ما طولت.
في علاقة حب بين مراهق وآثار حوافر خاروف الو ٣ رجلين فقط وأثر الحافر الرابع كان يحل محلو بكل صفحة اثر لحافر كائن اخر. مرة دعسة دجاجة، مرة بسطار عسكري، بالصفحة العاشرة تحولت اثار الحوافر لآثار اقدام بشرية حافية بقياسات مختلفة.
في شيخ جامع كان بأول ٥ صفحات إنسان تقي، بالصفحة ال٣٠ صار يربي فيران بأعلى ماذنة الجامع وصار يمارس العادة السرية هو وعم يراقبهن.
في بنت عمرها ١٠ سنين دخلت عالقصة فجأة، ما كان حدا يعرف شو بدها، كنت جرها وخليها مرافقة لكل الأحداث على أمل لاقيلا شي دور قريب، بالصفحة ٣٣ صارت تاكل اضافرها، بالصفحة ٣٨ بعد غياب لمدة خمس صفحات رجعت وايدها اليمين مأكولة لعند الكوع.
اخوها للبنت عمرو ٧ سنين، دخل متل اختو ما حدا بيعرف كيف، جريتو ٥ صفحات على أمل انو لاقيلو شي دور مهم، بالصفحة السادسة رماه شيخ الجامع من المآذنة ومات، وشيخ الجامع كمل الآذان وكبر بلحظة ٣٠ سنة وغرق.
ساعي البريد طلعت دقنو ما بتطول، بعد ما وصل مكتوب لست عجوز من ابنها وقف شعرو عن النمو، ضل ٢٠ صفحة عم ينطر مكتوب تاني لنفس الست العجوز على امل ينعكس مفعول المكتوب الاول، بالصفحة ال٢١ وصل مكتوب، راح يوصلو، فتحتلو العجوز الباب ووجهها كلو شعر طويل، وقالتلوا هي وعم تبكي وتفتح الظرف “ان شا الله ينعكس المفعول يا ابني”
في صبية عمرها ٣٠ سنة بأول صفحة كان عرسها, بالصفحة العاشرة صار عندها طفلين.
في قطة كانت تتواجد دائما حول الشخص يلي عم اكتب عنو, وكانت تنط بسرعة خيالة من سطر لسطر و من صفحة لصفحة, كانت دائما موجودة بالمشهد متل الشمس، في مقطع عن البنت يلي اكلت ايدها وعن ساعي البريد، تفاجأت بانو كان جسم القطة فقط خلف البنت وراسها كان مرسوم على طابع بريدي ملزوق على ظرف وقعان من شنتاية ساعي البريد.
في عجوز بالصفحة ١٦، بيمشي على عكازة، بيوم من الايام اكتشف انو عكازتو عم تنتفخ من منتصفها، صار الانتفاخ يزيد كل يوم لحد ما صار في طابة صغيرة بنص العكازة، بالصفحة العاشرة راح لعند طبيب ليفحص ايدو يلي عم توجعو، بعد بعض التحاليل اكتشف الطبيب انو معو سرطان بنقي العظم.
كان في موظفين بالدولة بالصفحة ٩، كانوا يلبسوا بدلات رسمية متشابهة و كانوا ساكنين بنفس البيت، بدلاتهن كانت دائما سوداء, كانوا يطلعوا من بيتهن الساعة ٦ الصبح يسلكوا نفس الطريق ويرجعوا الساعة ٦ المسا كمان من نفس الطريق، بالصفحة ال٤٣ صار في حصان مربوط على سرجو حبل وهالحبل ممدود لداخل بيتهن ومربوطة نهايتو برجليهن، الساعة ٦ الصبح، كان يشدهن بعنف من تخوتهن، كانوا ينشحطوا على درج البيت ويخبطوا بكل البواب وينجروا عالارض من نفس الطريق يلي كانوا يسلكوه بالصفحة ٩، الساعة ٦ المسا، كان يرجع فيهن المشهد وكأنو شريط فيديو عم ينكر لاولو هيك لحتى يرجعوا لتخوتهن.
بالصفحة ١٢ فكرت بمخلوق ضعيف كان لازمني كتير لحتى يضيف نوع من الكونتراست او التباين مع الحصان والخاروف, دخلت شخصية نملة حمرا، كانت نملة حمرا فاقعة بكل معنى الكلمة، كانت الوحيدة الحمرا بالمملكة، كانت كتير شغيلة وتعيبة، بالصفحة ٢٠ اختفى النمل من الحارة، النملة الحمرا تحولت لنقطة دهان على بسكليت قديمة مجنزرة على عامود.
بالصفحة ٣٢ الصبية يلي عمرها ٣٠ ويلي كان عندها طفلين، بتحمل للمرة التالتة وهالمرة بتجيب توأم، بنت وصبي, وقت كانو اجنة نايمين برحم امهن، كان الصبي دائما ساند راسو على صدر اختو, لدرجة انو صار في تجويف دائم على صدرها سببو نمو اضلاع القفص الصدري على شكل مطابق لشكل رأس الاخ، ضلوا الاخ والاخت للصفحة ٤٥ يناموا بنفس الطريقة.
بالصفحة ٦٠ انتهت النصف رواية، انعكس المفعول، رجعت تطول دقن ساعي البريد، وصارت القطة جسمها وراسها على نفس الطابع البريدي الملزوق على نفس الظرف الوقعان من شنتايتو.
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.