وداد سيفو

وداد سيفو

كاتبة سورية، خريجة مكتبات ومعلومات

الحركة التصحيحية جدًا

وداد سيفو   يتكئ أبي على جدار دكّانه وكأنه يحمل جبلاً فوق ظهره، يشعل سيجارته ويبدأ بالكلام فجأة: “لطالما حلمت صغيراً أن أرتدي الزي العسكري و أضع رتبة عسكرية، أو دون رتبة لا مشكلة، كالضابط فواز هل تعرفينه؟”_ يسألني _:…

مواسم الدخان

زراعة الدخان، تجفيف اوراق الدخان

وداد سيفو:: تلك الجبال الساحلية الوعرة، منازل الطين والتّبن، والنفوس الجبليّة الصنع، الموحشة كتلك الغابات، ويديّ الخشنتين من زراعة الدخان، كل ذلك كان اسمه في يوم من الأيام؛ "سليمان "

ما من مكان يحتمل إثم أسلافي

تفصيل من تشكيل لفاتح المدرس

وداد سيفو:: المدن بنظر أجدادي، بؤر أحقاد؛ "حينما يحين الوقت.. سنلقي بالمدينة في البحر". هكذا تقول عيونهم المفتوحة على كلّ بناء عالٍ، على الأضواء في الشوارع، على الأزقة المعبّدة، أعواد القصب والشوارع المسقوفة. "صوت الأفاعي أبهى من صوت البيانو".