سوريا فوق الجميع
قبل أن تكتبوا اللافتات للأسبوع القادم . ملاحظة بمناسبة تسمية جيوش الإسلام أغيثوا الشام.
بغض النظر عن أن الصيغة رديئة الصنعة والسجع مفتعل. سنقول أن العناوين تعبر عن المضامين..
وسنتعامل بجدية مطلقة مع هذه التسميات والمسمين وما يقومون به.
منذ جيوش الفتح التي نشرت الإسلام في بلاد الله .. عادت كتائب الإسلام إلى ثكناته ولم تخرج منها إلا سنة 2001 في غزوة نيويورك التي دمرت برجي التجارة العالمي
اليوم .. ما يسمى موقع الثورة ( يستغل اسم سوريا ) ويطلق تسمية الجمعة القادمة ( جيوش الإسلام أغيثوا الشام )
فمنطقيا .. جيوش الإسلام اليوم .. العاملة والفاعلة فعلا تنتشر فلولها في جبال افغانستان كطالبان وبوكو حرام في نيجرية وشباب المجاهدين في الصومال وجيش محمد في باكستان وكتائب أبو مصعب الزرقاوي في العراق وحزب التحرير المضحك في لبنان وتنظيم القاعدة .. ..إلخ
كلها تنظيمات “إراهابية ” قذرة ” قاتلة ” مليئة بالغباء ” مقرفة الخلقة والسلوك الانتماء إليها يعد وفق القانون الدولي هو الإنتماء إلى تنظيمات إرهابية
وبناء عليه .. تصبح دعوة موقع ما يسمى الثورة السورية لهذه الجيوش باغاثة الشام .. هي دعوة صريحة وتحريضية لتلويث الثورة السورية بالأرهاب فمحاكمة ” أدمنز الثورة السورية كأرهابين ” هو شيء منطقي .
محاكمتهم لخدمتهم النظام السوري وانقاذه وإيجاد تعاطف معه وتأكيد روايته حول إنها ثورة قطاع طرق وسلفيين .. فمساهمتم المتكرر تؤكد إنهم جزء من العمل على ضرب روح الثورة وسلميتها وتخصيصها وتلوينها برداء إسلامي رخيص لا ينتمي لعظمة التدين العميق لدى الشعب السوري ..
ومحاكمتهم باسم ازدراء الأسلام وما تستتبع تسمياتهم المتطرفة .. شتم وتطرف وإزدراء للاسلام هو واجب إلهي ..
يا الله، موقع الثورة السورية .. ألحق بك وبرسولك العار. يا الله