يا اللهْ
يا اللهْ
يا إلهَ الفقراءِ/ والأراملِ/ والأيتامِ/ وسائقي التكسياتِ/ ولاعبي الكرةِ أثناءَ ركلاتِ الجزاءِ الترجيحيةِ/
وطلابِ البكالوريا الـ على وشكِ الرسوبِ/ والشحاذينَ ومتسولي إشاراتِ المرورِ
وشيوخِ الجوامعِ التنابلِ، الـ تفوحُ منهم رائحةُ المسكِ والأكاذيبُ —
بما أنكَ
لنْ تمنحنا الحياةَ التي نريدُ،
فلتُعْطِنا، على الأقلِ
موتاً رحيماً
سريعاً
بلا ألمٍ كثيرٍ
لا يكون بيدِ أخينا
أو في قبوٍ
أو تحتَ دواليبِ شاحناتِ الزيلِ
التي صنعها
من لم يؤمِنْ بكَ قطُ،
يا اللهْ
يا اللهْ…
دعاءُ الكروانْ – زيلْ ١٦٤
جمال منصور