السكين الحاد
المعقوف الرأس
كخنجر يمني
النائم بين ملاعق الحساء
الفأس بيد خشبية
الموشومة بذكريات الأجداد
والمسنودة على جذع
شجرة التوت العزيزة
الحريق الذي نشب
في الغابة المجاورة للبيت
بسبب إهمال المتنزهين
الفيضانات والعواصف والوحوش
التي تبدو
من الشاشة قريبة جداً
كل هذا وأكثر
لا يخيف الصغار
مثلما تخيفهم
رصاصة فارغة
ما زالت تلمع
تحت جفن
أبيهم المسجى
في مضافة العائلة
كل هذا وأكثر
لا يقهر الأم
مثلما قهرتها
بقعة الدم
على وسام زوجها
تلك التي كانت تفوح
برائحة أخيها
صباحكِ حنظلة يدير وجهه إلينا
أكان لزاماً علينا كل تلك السنين أن نعانق حنظلة المرة تلو الأخرى , إيييييه حنظلة ! – تحياتى وشكراً جزيلاً