محمد الحاج حسن:: "اذهبْ وتعلّم لغةً أخرى، قضيتُ سنواتي في تَعلُّم لغة الموتى، لكي أعيدَهم، ولم أستطعْ، لعلّك تجدُ حبيبةً هناك، تقرأ عليها أشعاراً عن النّصر والحبّ، واحذرِ المسخَ الذي في دواخلِنا، لربّما يَنبتُ لكَ جناحان من جهنّم، فتعودُ قاتلاً، كما أصبحتْ الشّظايا وكلماتِنا المسروقة"
» اقرأ المزيدالوجوه الغابرة
أيّ الهموم تحملُ؟ – بعض الألوان وآهات العجائز في سهرات تلملم بقايا تراث. أي الرعب يتملّكك؟ أن أمسكَ طائراً كلّه رغبةٌ بالعيش في قفص. الوجوه التي لم أعد أراها اليوم، …
» اقرأ المزيدعتمةٌ بمقاساتٍ وتدرجاتٍ أُخرى
محمد حاج حسين :: أن تضيءَ أيّ شيءٍ، لن تُعيدَ ميتاً، وأن تَقرأ لهُ كلّ كلماتِ الأرضِ، لن تُعيدَهُ، هي فقط حسرةٌ منكَ وأنتَ تدخلُ وحدتكَ دونه. القبرُ قدرٌ حراريٌّ متقلّبْ، لا ضوءَ يعلو ولا ضوءَ يَخفتْ، حركةٌ ناعمةٌ لحريرٍ أسوَد، ورائحةُ التّرابِ الّذي يَشِي بكلِّ الجَمَال.
» اقرأ المزيدأخر طريق، أوّل درب
محمد حاج حسين:: كلّ الرّصاص يسير للأمام. لا خطأ في رأس الرّصاص. الرّصاص بصاقٌ يعرف الهدف تمامًا. رصاصةٌ في القلب تقتل بسرعة، بصقةٌ في الوجه تقتل ببطء.
» اقرأ المزيدحين لا ظل هنا/هناك
محمد حاج حسين :: أجابتني من خلف الأمواج أصواتٌ أعرفها، تاركةً في الأفق صدى، كانت من قاع البحر تأتيني، من الرّمال تحت أقدامي، من لون الملح في الغروب، تأتيني كأنّها أصوات الظل الذي ما زلنا نكتبه فوق الجدران ونرسمه، أو نتركه دماً في قبوٍ للتعذيب.
» اقرأ المزيد