لم يكن يملك من النقود ما يخوله الدخول إلى ذلك العرض المسرحي، حين وقف أمام صالة العرض, ويده تتلمس بعض القطع النقدية في جيبه.
كان يعلم ذلك، منذ أن سمع ذاك الرجل ذو البذلة الرمادية، الذي كان يتحدث بصوتٍ ملؤه التعجرف والتكبر، إلى فتاة المكتبة، بعدما اعتذرت عن عدم تبقي أي عدد من أعداد الجريدة التي طلبها.
– وهل هذا معقول، الأعداد المئة نفِدَت؟!.
– ولو كان لدينا في هذا اليوم خمسمائة عدد لنفِدت أيضاً.
– ماذا تقولين!. ألهذه الدرجة؟!.
– وأكثر يا سيدي.
– الحمد لله فالكل أصبح مثقفاً!.
– مثقفا ً؟!.
– نعم نعم. فالدنيا بألف خير، ولكن، كيف سأعرف التوقيت والمكان؟
– أي توقيت و أي مكان يا سيدي؟.
– أي توقيت وأي مكان؟!.
أيُّ جهل ٍ هذا؟ ألم تقولي منذ لحظة بأن الأعداد المئة نفِدَت؟!.
– نعم, ولكن أيُّ عَلاقة لهذا؟
– يا أنسة، لا يعقل بك أن تكوني جاهلةً، وأنت تمضين أوقاتك بين الكتب والجرائد والمجلات، الأمر لا يحتاج إلى الكثير من الذكاء، ألم تتساءلي لماذا نفِدَت جريدة هذا اليوم بهذه السرعة؟
لقد قيل أنه سيتم تحديد موعد ومكان العرض المسرحي في جريدة يوم الاثنين, وها نحن في يوم الاثنين!.
– عفوا ً يا سيدي، ولكنَّ الذي أخذ أعداد الجريدة كلها لهذا اليوم هو بائع الفلافل الذي في أخر الشارع!.
كان يعلم ذلك، منذ أن سمع ذاك الرجل ذو البذلة الرمادية، الذي كان يتحدث بصوتٍ ملؤه التعجرف والتكبر، إلى فتاة المكتبة، بعدما اعتذرت عن عدم تبقي أي عدد من أعداد الجريدة التي طلبها.
– وهل هذا معقول، الأعداد المئة نفِدَت؟!.
– ولو كان لدينا في هذا اليوم خمسمائة عدد لنفِدت أيضاً.
– ماذا تقولين!. ألهذه الدرجة؟!.
– وأكثر يا سيدي.
– الحمد لله فالكل أصبح مثقفاً!.
– مثقفا ً؟!.
– نعم نعم. فالدنيا بألف خير، ولكن، كيف سأعرف التوقيت والمكان؟
– أي توقيت و أي مكان يا سيدي؟.
– أي توقيت وأي مكان؟!.
أيُّ جهل ٍ هذا؟ ألم تقولي منذ لحظة بأن الأعداد المئة نفِدَت؟!.
– نعم, ولكن أيُّ عَلاقة لهذا؟
– يا أنسة، لا يعقل بك أن تكوني جاهلةً، وأنت تمضين أوقاتك بين الكتب والجرائد والمجلات، الأمر لا يحتاج إلى الكثير من الذكاء، ألم تتساءلي لماذا نفِدَت جريدة هذا اليوم بهذه السرعة؟
لقد قيل أنه سيتم تحديد موعد ومكان العرض المسرحي في جريدة يوم الاثنين, وها نحن في يوم الاثنين!.
– عفوا ً يا سيدي، ولكنَّ الذي أخذ أعداد الجريدة كلها لهذا اليوم هو بائع الفلافل الذي في أخر الشارع!.
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.