نورس مجيد  11 تموز 2012   ‎“إن كون الإنسانِ عاشَ مع العنف ردحاً طويلاً من الدهر، لا يجوز أن نستنتج منه أن العنف من لوازم …

بعد اليوم، وقد تخضبت السويداء بدم فصيح وعملية اغتيال سياسي موصوفة لا يمكن السكوت عنها أو تمريرها أولا من قبل كل الحراك السلمي المدني الوطني السوري والثاني من قبل أهالي السويداء الذين لم يوضعوا في تاريخهم من امتحان للحمتهم الاجتماعية والوطنية مثلما هو اليوم .

في هذا الكلام . رائحة تمسيح جوخ. شيء من ماضي علي فرزات الذي أعتقدنا إنه تحرر منه اشتياق لارباب النعمة القديمة ..

من معرض للفنانة السورية رندا مداح ابنة مجدل شمس والجولان المحتل

  للتحميل اضغط هنـــا  

اسماعيل الرفاعي ٨ تشرين الأول ٢٠١١  . . . ٨ – بلودي ميري.. كؤوس من البيرة الباردة، عصير برتقال، ومنفضات تغص بأعقاب السجائر.. صوت أوبرالي، مغمس بكأس البيرة الثالث يفيض …

في سوريا تشكل الحرية إعادة تعريف الرتبة والفرق الجوهري بين الإنسان والحيوان. واليوم، الصراع الاعمق بين الرتبة نفسها التي قرر بعض قاطنيها تغيرها. فحين يصرخ محمد [أنا إنسان ماني حيوان] تبدو الصرخة بمنتهى الأهمية ولكن الأعمق ما تلاها من استطراد .. و [هالعالم كلها مثلي]

حين قدم حافظ الأسد "محمود الزعبي" أضحية على مذبح الفساد، هرب مدير مكتبه الإعلامي الأمين بسام جعارة بجلده فهو كان كاتب الخطابات وملمع أعمال رئيس مجلس الوزراء وماسح قاذورات الفساد ومحويل الخراب والنهب إلى إنجازات.

آمال عبد الصمد   في بيت لم تنطفئ ناره..حتى بعد غياب سيدته..التي رفض الزواج بعدها.. أنى زرته..كنت لتجد لديه الزاد.. وزادا ً من نوع آخر.. كتاب جديد او مقالة أو …

- هل علينا أن نعتذر للحرية كلما ارتكب معارض/ ثائر .. فعلاً من أفعال الظالم ؟ - هل فعل "الاصلاح" قدر سوري .. كي ننشغل بترميم الحلم كلما أراد هذا المعارض أو ذلك الثوري أنْ يُنفّس عن حسده للظالم ؟ - هل ندعي "ثورة" عندما نبرر لأحد السير إلى الوراء بحجة أن لديه من مستندات الظلم ما يكفي لجلد العدل نفسه؟ - هل هذه ثأرية الضد، مقاومة كامنة للتغيير؟ - إذا كانت عيوننا لم تغمض على الغيظ النرجسي للظالم، فما العمل مع البُرء النرجسي للضحية ليقوم بما يقوم ؟ - هل يريد من يرتكب ما لا يليق بالحرية .. أن يوصلنا إلى القناعة بالصبر على ما لا نستطيع تغييره؟

. . . . . يوسف ابو خضور . في حفل تكريمي الأول ………. لم يعرف أحد سبب إرتباكي وتعرقي و إرتجافي….. لأنهم لا يعرفون أبي…… أبي الذي خرج وتقدم …

همست زميلتها متلفتة حولها كي لا يسمعها أحد. الأمر الذي جعل ناقلة الخبر (المؤكد) تصمت. ولا أعرف إن جعلها ردّ زميلتها تفكّر بتفكيك ما نقلته، أم أنها كانت تتهمها، في قرارة نفسها، بأنها تدعم الثوار برأيها هذا، أم أنها كانت تشتم زميلتها التي لا تشعر بالخطر القادم من (الجماعات الإرهابية المسلحة) التي يذكرها الإعلام الرسمي كل يوم مئات المرات، هو المسؤول الأول عن حرب الشائعات المسعور الذي يعمّ سوريا!!