همست زميلتها متلفتة حولها كي لا يسمعها أحد. الأمر الذي جعل ناقلة الخبر (المؤكد) تصمت. ولا أعرف إن جعلها ردّ زميلتها تفكّر بتفكيك ما نقلته، أم أنها كانت تتهمها، في قرارة نفسها، بأنها تدعم الثوار برأيها هذا، أم أنها كانت تشتم زميلتها التي لا تشعر بالخطر القادم من (الجماعات الإرهابية المسلحة) التي يذكرها الإعلام الرسمي كل يوم مئات المرات، هو المسؤول الأول عن حرب الشائعات المسعور الذي يعمّ سوريا!!
» اقرأ المزيد