-"وقفنا مرعوبين وهم يوجّهون البنادق إلينا، ويصرخون أن نقف.. ووسط خوفي استطعت أن ألمح جثتين لرجلين متكئين على برميل القمامة.. وحينما كان أحد العناصر يسألنا زاعقاً عن وجهتنا، ويطلب هوياتنا، كنت أراقب بطرف عيني أحد العناصر وهو يصوّب على أحد الجثتين ويطلق عليها ضاحكاً، فتهتزّ الجثة قليلاً ثم تقع.. ينطلق رفيقه ويسندها من جديد، ليكمل الآخر تدريبه في التصويب على الجثة كدريئة حية..".
» اقرأ المزيد