ورد

سامر المصفي غداً… يا ورد .. يا ابني الصغير.. ويا جناحي البِكْر في هذه العاصفة.. غداً هو يومك الاول في المدرسة .. ودرسك الاول في ميكانيك الحياة.. نعم مثل كل الاباء الحمقى اقول: في الامس فقط كنتَ رضيعاً بحجم…

سامر المصفي غداً… يا ورد .. يا ابني الصغير.. ويا جناحي البِكْر في هذه العاصفة.. غداً هو يومك الاول في المدرسة .. ودرسك الاول في ميكانيك الحياة.. نعم مثل كل الاباء الحمقى اقول: في الامس فقط كنتَ رضيعاً بحجم…

اشعر بالغيرة من اكثر من مئة مليون عربي حصلوا على رئيس منتخب ...لا يملك احد في العالم ان يشكك بشرعيته..

. . . . سامر المصفي . منذ 12 عام – وفي قسمه – قال الاسد صراحةً: انه لا يملك عصى سحرية… من اجل بناء سوريا والجميع صدقه… فعلاً.. . فمنذ موسى وعصاه التي شقت البحر “كالبطيخة” لم يذكر احد…
في السياسة : اذا أردتَ ان تكون نظيفاً.. عليك ان تكون بعيداً.. وهذا قابل للترجمة الى كل لغات العالم الحكومية.. اما في لبنان فهو بحاجة الى ترجمة حرفية.. وزياد الرحباني النظيف دائماً الذي يخشى ان يمر في قريطم او عائشة…
جائته الرصاصة- مسرعة -تريد حصّتها من الالوان… فأمسكها… وابتسم لها…… ….. ثم لوّنها.. قلّبها وتأكد من تاريخ الصلاحية… كان يخاف الموت الفاسد –“- وضعها في قلبه والتفت الى الجدار: ابقَ حيث انت ولا تلحق بي.. قالها وذهب مسرعا” يريد حصته…
منذ عشرين سنة… – ربما اقل – وامام منزلي في قريتي النائمة في الجنوب جلست اراقب بضعة صبيان يمرحون .. يركبون عصيّاً على انها احصنة.. ويدورون في مساحة دائرية مقلدين مشهداً ما من احد المسلسلات…. وصارخين بكل فتوتهم: هيّااااا …هيّاااااا كنت لا ازال…
حقيقةً… لم تعنٍ ذكرى الجلاء بالنسبة لي اكثر من يوم عطلة مدرسية مشوق في ظل احتفالات البعث السخيفة والمملة أكثر من ذلك صرت اكرهها في ذلك السن الذي عرفت فيه انه لا علاقة للاب القائد بها ومع هذا صوره تملأ…
نشرتكم للاخبار نبدؤها بالعناوين : – وقعوا على الضمانات التي اريدها والا سأستمر في قتل شعبي , وستستمر الدبابات الحكومية -والتي لا املكها- بقصف المدن والقرى والبلدات والاحياء.. وسوف اكون ممتناً لاي تأخير، فالعصابات المسلحة متوفرة وكذلك الجهات المختصة. –…
في مسألة الاغتصاب المثارة بقوة بعد التصريح المريب لهيثم مناع بالامس القريب.. والذي يوريد اسماء ٥٠ امرأة مغتصبة في سوريا… لا اعلم ان كان العدد ٤٩ فهل هذا يعني ان النظام بريئ.. او اقل اجراما”مثلا”… وماذا لو كانت امرأة واحدة…
عندما ولدت – واذكر ذلك اليوم جيداً- كانت سماء دمشق تثلج بغزارة غير معهودة – كما هي اليوم في المزة – لدرجة انني اضطررت للذهاب بسيارة عسكرية كبيرة الى المستشفى لعدم توفر سيارة اجرة ، او لعدم توفر اجرتها ربما.…