حكمة آخر العنقود

حمد عبود:: تخيلْ لو أنك تُمرر يدك على رأسِ من تحب من دون كلل أو ملل كان سيهترئ الرأس والحب أيضا، الهدوء والحرارة.

حمد عبود:: تخيلْ لو أنك تُمرر يدك على رأسِ من تحب من دون كلل أو ملل كان سيهترئ الرأس والحب أيضا، الهدوء والحرارة.

تعيش في تركيا الآن.. لا بأس بذلك أصبح المطر المزاجي هنا يُبلل أخبار وطنك المتناثر فتصلك منفوشة، وطغى ضجيج الازدحام هنا على صوت ارتطام البراميل هناك. لا بأس بذلك أيضًا.. أنت انسان كما يبدو، عندك ما يكفي من الهموم والتعب…

حمد عبود:: لم يعد أحدهم يحرك شفتيه "1، 2، 3" ليقتل قتيلا أو لينْضَمَّ إلى جنازة أو ليُآجرَ بموت حلم. استبدلوها بكلمة "يا الله "، أصبح الله يسبق كل شيء

حمد عبود:: بالرغم من سرعته منقطعة النظير وملابسه الداخلية التي قرر مؤخرا أن يرتديها بشكلها اللائق تحت البنطال الضيق، إلا أن رداءه الأحمر أصبح علامة فارقة في سماء المدينة

حمد عبود:: المنطقة الأحب إلى قلبك في مدينتك الجديدة تلك التي جعلتها في وعيك تشبه منطقة أخرى في بلدك لن تعطيك الشعور نفْسه بالأمان أو الشعور نفْسه بالثقة أو الشعور نفْسه بالانتماء, حتى الخوف هنا لا نَفَسَ فيه ليشبه الخوف.

حمد عبود:: لن أكذبَ إذ قلتُ بأنني استأمنتُ جهاز البلاكبيري أكثر مما استأمنتُ أخي على أسراري ولن يكذبَ هو إذ سألتَهُ شيئاً عني.
عليكَ أن تعرف كيف تفك قفله فحسب..

حمد عبود على الأمواتِ أنْ يساعدوننا لا نعرف كيف نُدير حياتنا لا عذر لهم أكلوا من خُبزنا و اقرضناهم سجائرَ وعملةً صعبة قصصنا و دموعنا أقرضناهم أسماء أمهاتنا و دعواتهن على الأموات أن يساعدونا لينفخوا على الأبواب المغلقة في…

حمد عبود … ” إلى الطفل الذي أمسى أطول مني “ لم تحلم بأنْ تصبح فارع الطول، إنما كنت تطيل النظر في السماء بعد أن تستفيق كل صباح، كما لم يعد يخيفك شيء، الخزانة التي كانتْ تُخبئ البعبع تخلعّتْ مفاصلها…

حمد عبود “فرقُ توقيتٍ لا إرادي” في البلدِ الآخر، أقصدُ البلد الذي لا تريد أنْ تكونَ فيه، أنْ تكونَ ساعتُكَ مضبوطةً على توقيتِ جرينيتش، لن يفيدك في شيء، وعندما تُخطط لسيناريو انتحاري ستتفاجأ بأنّ المُخطط سيفشل لأنّك لا…

حمد عبود… خاص بدحنون لم تتوقف الحياة عن كونها كونشرتو ملحمية برسائل مشفرة وواضحة, تقررُ وأنتَ تسمعها أو تتخيل سماعها إذا كانت ممتعة أو مزعجة أو حتى مناهضة لمزاجك اللحظي المتذبذب. أسرعُ درسٍ في الكونشرتو قد تمر به…

حمد عبود التأرجحُ بين الموت بهويةٍ عليها علاماتك الفارقة ورقمك الوطني الذي تحفظه عن ظهر قلب؛ ذلك لكثرة ما رسمته على محور عجلةِ معاملاتٍ بيروقراطيةٍ مصابةٍ بالتهاب المفاصل، وبين الحياةِ في عجلةٍ أخرىْ كفأرٍ جميل لا يملُّ من الركضِ…

حمد عبود أستطيعُ أنْ أكتبَ الكثير من القصائد التي سوف تهزُّ عالمي، سأغلق عيني اليمنى وأكتبُ ما تهمسُ به شياطيني وأخلِطه بالقصص النبيلة أو أنْ أنامَ على جانبي الأيسر، ولن يعني ذلك بأنّ العالم سيصبح أفضل ولو بقليل. ستكون…

. حمد عبود (على الورق – مشهد خارجي) يمكن أنْ أتخيل رجلا يضعُ في جيبه حبتي شوكولا، يطرحُ الموتَ أرضاً في شارع الفرانسيسكان وهو يمشي بإتجاه الميدان، يلتقط صورة بعدسة الكاميرا لذاكرةٍ انقضَتْ حياتُها بلقطةٍ من عدسة بندقية تشترك…

حمد عبود الموت/ الذكر الذي لم يتزوج الحياة كما هو متوقع من ذكرٍ يبحث عن توأمِ روحهِ الذي يُكمِّله ويحققِ وجوده، اكتفى بالوقوفِ خلفَ كل ناصيةٍ ليُقدِمَ نفسهُ على أنّه رصينٌ ومُتزن، يُتقنُ الحسابَ و يحبُه. لنْ تُفاجئني؛ إنْ…