مقياسات ” الضحية ” و ثأرية الضد

- هل علينا أن نعتذر للحرية كلما ارتكب معارض/ ثائر .. فعلاً من أفعال الظالم ؟
- هل فعل "الاصلاح" قدر سوري .. كي ننشغل بترميم الحلم كلما أراد هذا المعارض أو ذلك الثوري أنْ يُنفّس عن حسده للظالم ؟
- هل ندعي "ثورة" عندما نبرر لأحد السير إلى الوراء بحجة أن لديه من مستندات الظلم ما يكفي لجلد العدل نفسه؟
- هل هذه ثأرية الضد، مقاومة كامنة للتغيير؟
- إذا كانت عيوننا لم تغمض على الغيظ النرجسي للظالم، فما العمل مع البُرء النرجسي للضحية ليقوم بما يقوم ؟
- هل يريد من يرتكب ما لا يليق بالحرية .. أن يوصلنا إلى القناعة بالصبر على ما لا نستطيع تغييره؟