لا زلت اذكر دموع طفليه ذوي الست والثماني اعوام على التوالي جراء فصول العقوبات والاوامر العسكرية وحتى الاجتماعات اذا لم يكن الرائد حسين حينها يتردد في ممارسة كل واجباته العسكرية في البيت ومازال وجه زوجته الهاربة من بيته الى بييت جيراننا ماثلا امامي وصوتها يصم اذاني، فلم يتردد سيادة الرائد من سجنها بالحمام ليلة كاملة ووعدها "في المرة القادمة مع دولاب".
» اقرأ المزيد