ثقافة الكراجات: "علي الديك" و"سارية السواس" هذين الشخصيين الغير مهمين كأفراد. لكنهما تمثيل لثقافة ما تقصّد النظام - في السنوات الأخيرة في ترويجها - هي ثقافة تجعل من الأنسان الغاضب بداخله، الرافض لشخصه من ان يفرغ محتواه في ثقافة اجتماعية ترفيهية تجره كجاذبية الارض نحو الهاوية الاخلاقية .. لم يعد جلال الدين الرومي.. ولم يعد شربل روحانا ولم تعد ماجدة الرومي ولم تعد فيروز ولم تعد تراتيل حمزة شكور وألحان "رقصة ستي" و دبكة الجبل وربابة البادية ومواويل سعدون جابر تناسب الحالة الاجتماعية ولم تعد كافية لإمتصاص الغضب الشخصي، بل هؤلاء يزيدون من انغماس المواطن بالحلم الشامي الجميل.
» اقرأ المزيد