نسرين طرابلسي:: بدا الشاعر في هذا العمل مثل الصورة النمطية المتوقعة لكل الشعراء حسب نظرة المجتمع العامة، فقيراً لا يملك سوى عاطفته والكلمات. لكن المسيء في الصورة أنه بدا رغم طيبته وصولياً ومتملقاً دائما لعديله مالك بيك الجوربار صاحب معمل الجوارب. فمن أجل تأليف دعاية إعلانية للجوارب نزولاً عن رغبة الصناعي الكبير، يتقاضى مبلغاً كبيراً من المال ويقبل النزول في فندق خمس نجوم ويكتب كلمات غاية في السخف.
» اقرأ المزيد