محمد حاج حسين :: أجابتني من خلف الأمواج أصواتٌ أعرفها، تاركةً في الأفق صدى، كانت من قاع البحر تأتيني، من الرّمال تحت أقدامي، من لون الملح في الغروب، تأتيني كأنّها أصوات الظل الذي ما زلنا نكتبه فوق الجدران ونرسمه، أو نتركه دماً في قبوٍ للتعذيب.
» اقرأ المزيد