السيد هاملتون

علي مصطفى الدرزي:: ها أنت ذا؛ سيّد هاملتون!. دعني فقط أرتب ياقتك. إنّ ذقنكَ الكثّة أزاحتها عن وضعها قليلاً. يبدو أنّك تربي ذقناً منذُ مدة طويلة. سيّد هاملتون. حسناً، لا مشكلة، إنها مثاليّة الآن.

علي مصطفى الدرزي:: ها أنت ذا؛ سيّد هاملتون!. دعني فقط أرتب ياقتك. إنّ ذقنكَ الكثّة أزاحتها عن وضعها قليلاً. يبدو أنّك تربي ذقناً منذُ مدة طويلة. سيّد هاملتون. حسناً، لا مشكلة، إنها مثاليّة الآن.

علي مصطفى الدرزي وقعُ ارتطام المطر على سقفِ التوتياء الأنيق مثيرٌ…

علي المصطفى:: يعجبني السّريرُ في الصّباح، بكلّ ما فيه؛ التعرّقُ الّليليُّ على الوسادة، الملاءةُ الدّافئة، أطرافُها المتحرّرة من الزوايا.

علي المصطفى:: الساعة الآن الثامنة إلا عشرة صباحًا وفق ساعة غرفتي. لم أنم منذ تسعة عشر ساعة، خدر في عضلة الفخذ الأيسر، حلق جاف، عينان منهكتان، حقد على علبة السجائر المستلقية بلامبالاة على طرف الطاولة البعيد..

علي المصطفى:: أستهل شمس الصّباح بكفريّة او اثنتين , أشتم الإله قبل أن يشتمني ! أراقب أناملي تتسابق للفّ ما يقارب الثّلاثين سيجارةً.

علي المصطفى:: أمام المقهى الشعبي، واضعا ساقا على ساق، أمامي طاولة خشبية هرمة من طبقتين، عليها كأس من المتة، وهاتفي يرن بنزق..