حكيم

 نجاة عبد الصمد حين تشلّختْ نعال النازحين الراكضين من كل صوب ،…

رغد

قالت لها أمها: سيأتينا ضيوف...
شردت قبل أن تختفي خلف الستارة تلبس بأناة احتياطيها الكامل من هندام الاستقبال: بيجامتها الزرقاء الجديدة وقرطها الأصفر المشنشل وشحاطة أختها. بعدها تروح إلى زاوية الغرفة تغمس يديها في وريقات الحبق وتعود لتصافحنا بنديّة!

نقطة نظام معارضة النظام

عدا عن مشكلة التخوين السريع والاتهام بالتعميم رغم أنّك تنفيه كونك تعمّم ألف مرّة قبل كتابة اسم أيّ منطقة أو فئة، هناك مشكلة تقوم على سحب الحالة الحمصيّة على مجمل الوضع السوري. في حمص كان هناك تجييش طائفي واضح، ومجازر طائفيّة واضحة، وعلى مستوى ما بين الثوّار والأحياء المجاورة لهم بشكل مباشر

وجع السويداء

نعم ! حتى في جنازات الأبناء نُحّي الأهل و بادر الـ "منحبكجية" إلى الحداء وإجبار الأم على الزغردة في عرس الشهيد الذي قاتل "العصابات المسلحة"! ولم يسمحوا لها أن تنعزل ليتسنى لها أن تبكي بصمت! ... أجبروها أن تصرّح للإعلام أن ابنها الذي قضى وباقي أبنائها ـ على قلتهم ـ فدى "لقائد الوطن"