1/ لم تَصدُق بشارةُ أمي. كنا أطفالاً نلعب الغميضة في عمرة الجيران، دفعني أخي ممدوح إلى عامودها، فجّ العامود رأسي، وركضتْ أمي على صراخي: “هصصص. بدل أن تبكي هاتي البشارة، …
» اقرأ المزيداختبار
نجاة عبد الصمد لن أحاول نسيان “ايرينا”؛ ولا فزع الاختبار الذي أسلمتني إليه، ولا فراري منها؛ ذاك الذي أسعفتني إليه تربيتي العربية… كنتُ في السنة الثالثة في كليّة الطب حين …
» اقرأ المزيدالصوخر
نجاة عبد الصمد:: قبل أن صاروا شهداء 6 أيار، مرّوا بخربة الصوخر. كما العشب تنبتُ الحكايا ولألغاز على عتبات الخِرَب، وحولها تحوم الأساطير فلا تدنو ولا تفارق، يخشاها أهلُ المكان قبل سواهم، يرحلون عنها على أمل السلامة من شرورها ويُسلِمون صخورها إلى قسوة الهجران.
» اقرأ المزيدمن مذكرات فدائي سابق في فتح
نجاة عبد الصمد - ويا ناصر.. انتهيتَ إلى بلقعٍ آمنٍ لا حروب فيه ولا قضايا عظيمة. بلقعٍ نظيف حدّ الوسوسة، وأخضرٌ حتى الضجر، وموحشٌ حتى الكآبة...
» اقرأ المزيدبعد مقتل الشيخ البلعوس
نجاة عبد الصمد:: لن نجمّل صورة الواقع. الناس مرعوبون. ردود الفعل تراوحت بين التصديق أو عدم التصديق الذي تتبعه (لكن..). ما يأتي بعد هذه ال (لكن) هو المصيبة: حتى وإن كانوا يكذبون فعلينا أن نصدقهم درءاً للفتنة.
» اقرأ المزيدهل يقوى الطبيب الجرّاح على فراق مهنته بقلبٍ بارد؟!
نجاة عبد الصمد:: أعرف كثيرين من حملة الشهادات في الهندسة أو التعليم أو المحاماة، هجروها إلى مجالاتٍ أخرى، ولم يعذّبهم ذلك الحرمان أو الأسف الذي لا يخفى، بينما نادراً ما يفعل الأطباء ذلك.
» اقرأ المزيدستكون سوريّاً أو ستصمت..
نجاة عبد الصمد:: وأنت تكتب؛ لا تنتظر من الآخرين أن يبرئوا سجلاتك المدانة. ستحتسب أن بين يديك أمانة شعبٍ تكتب عنه وشعبٍ آخر ينتظر صوتك ليفهمك..
» اقرأ المزيدبعضٌ من خلفيات “أحداث البدو”، أيام السويداء الدامية عام 2000
نجاة عبد الصمد:: كانت رصاصةٌ حيّةٌ اخترقت ساقه ومزّقت شريانها الرئيسيّ. ولأنه واحدٌ من جرحى ذلك النهار (إصابات كثيرين منهم في الرأس والصدر، أي أنها أخطر من إصابته)، لم يأتِ دوره في الجراحة إلا مع حلول الليل
» اقرأ المزيدرجوع
نجاة عبد الصمد:: كمعدنٍ باردٍ بمفصّلاتٍ صدئة، أجرّ خطوي عَوداً يا حلب. فإن وصلتُ، تلقفيني، وحنّي عليّ، ولا تغلقي باب الرجاء في وجهي.
» اقرأ المزيدقهر
وعُدتُ من ريف حمص أزجر عيني المريضة بملح الدمع، أروّض قلبي علّه يعقل، لعلّ والدتك تقتنع أني غاضبٌ وحسب. غاضبٌ لأنهم منعوني من رؤية ابني. ….. في صغرك، لم تطلب …
» اقرأ المزيدحدث مرّة في دارفور، ويحدث في كل مكان..
نجاة عبد الصمد:: هناك في حرب دارفور.. كانت الصبيّة الريفيّة الفلاّحة تلفّ على رأسها شالها الأصفر، ويلتفّ ثوبها الأرجوانيّ طياتٍ حول جسدها
» اقرأ المزيدقلم أزرق
نجاة عبد الصمد:: بالقلم الأزرق الذي عثر عليه في الطريق، يُنفق الصغير وقته الكثير في الرسم على كرتونةٍ صغيرةٍ خشنة مستطيلة الشكل. يرسم مربعاً يشغل نصفها الأعلى، وتحته دوائر صغيرةٌ متناسقة.
» اقرأ المزيد