تِلفاز.. من نوع آخر

نبراس تركيّه - إنّي أُشفق عليكم كثيراً أيّها الباقون على قيد الحياة، هذا ما قاله لي صديقي قبل أن يقفز من الشّرفة، وقتَها كان يمثّل مشهده الأخير

نبراس تركيّه - إنّي أُشفق عليكم كثيراً أيّها الباقون على قيد الحياة، هذا ما قاله لي صديقي قبل أن يقفز من الشّرفة، وقتَها كان يمثّل مشهده الأخير

حسام ملحم - هدفُ الشَّرفِ الوحيدِ لتلكّ النُّطفةِ،بعدَ مِهرجانِ الأهدَافِ الّذي تَلقَّتهُ ذهاباً وإياباً مع الوجودْعلى أرضِهِ وبينَ جمهورهْ.

عمر دياب - جميل جداً، أن يكون لدى الإنسان صديق لديه مشكلة في الذاكرة قصيرة الأمد، يمكنك أن تقولي له ما تشائين، يمكنه أن يفكر معك ويتبادل الأدوار ويناقش ويحلل ويعطيك حلولاً ونصائح وافتراضات وسيناريوهات متخيلة، لكنه سينسى كل ذاك

حسام ملحم:: شرسين.. شرهين.. توّاقي دهشةٍ وتجربةٍ لأيِّ شيء.. أطفالاً في تلكَ الحاراتِ المتراصّةِ كمستودعاتٍ للخيبةِ والمللِ البطيءْ.. كلُّ شيءٍ له موسمٌ خاصٌّ ، عندنا

جفرا سيف الدين:: فتحت النافذة، أغلقت النافذة، صنعت شايًا، دخنت، فتحت النافذة، أغلقت النافذة، مسحت الطاولة، دخنت، شربت قهوة، فتحت النافذة، أغلقت النافذة. الشارع بارد وفارغ.