تعالي أختي.. تعي!

هديل ممدوح نعم لديّ أخوات وأخوة، وعائلةٌ كاملة لم ينزل فوق…

هديل ممدوح نعم لديّ أخوات وأخوة، وعائلةٌ كاملة لم ينزل فوق…

هديل ممدوح بالأمسِ فقط شعرتُ أنّني لازلتُ على قيدِ الحياة، وأنّ…

هديل ممدوح أيها الله، الربّ الرّحيم، الأنيق الّذي أتخيّله دائماً بربطة…

اجرت الحوار هديل ممدوح خاص بدحنون “نحنا هون انسرق الحلم…

هديل ممدوح يا سكّان الابتسامات، يقولون أنّ حمص على حافّة السقوط!…

هديل ممدوح خاص بدحنون أريدُ أن أكاتِبهم جميعاً، هؤلاء المحشورونَ عنوةً…

هديل ممدوح خاص بدحنون أودُّ أنا الجالسةُ هنا، بكاملِ بهاءِ لحظاتي…

هديل ممدوح خاص بدحنون يبدو أنّ الجرعةَ اليوميّة من المسكّنات لم…

هديل ممدوح خاص بدحنون . أحاوِلُ أن أمنعَ نفسي ما استطعت من…

هديل ممدوح الساكن في الموت، يتكئ على ذاكرته ما استطاع إلى…

نحن هنا.. نقرأ صدفةً خبر الاغتصاب، نصمّ آذاننا عن آهات الجسد المحترق المنهوش الرغبة، ونقلب الصفحة لنجد آذاناً مقطوعة، وأنوفاً أضاعت وجوهها، أو وجوهاً أضاعت أنوفها - لم يعد هناك فرق - فئرانٌ تسرح بين الدم و الحديد و الجثث المتفحّمة المعالم.. بقايا شَعر، وخلخالٌ لا زال يتمسّك بالكاحل الأنيق..
نقلب الصفحة..

أشمشم رائحته المنتشرة في المكان، يحتفظ هنا بهدية عيد الحب الفائت ، لوحة خشبية و كلمات حب محفورة فوقها كما رائحته في روحي، هنا رشقني بالمياه ذات صباح وأنا أعد له القهوة ليذهب إلى ثانويته، متظاهراً أنه يسقي الزريعة الموجودة خلفي _ اطمئن يا حبيبي فالزريعة مروية بدمك الآن فلا تخشى ذبولها أيها الأخضر_ وهنا بالضبط هنا، اعتاد خلع حذائه مدعياً العجَلة ولم تنفع معه التهديدات مطلقاً.

هديل ممدوح كنت ألهو في فناء بيتنا الصغير و أعفّر أختي الصغرى…
هديل ممدوح:: أحاول استحضار ذلك الفرح، أبتلع المرار العالق في جوف حلقي، أشق ابتسامة من عمق الضباب المتراكم حول فمي.. وتحضرني دمشق في أبهى أيام ثورتها