أرشيف الوسوم

نجاة عبد الصمد :: دحنون / أنا موجوع. يدي تُشوى الآن فوق ماسورة الرشاش. لا أستطيع سلخها عنه، لا أعرف لماذا تسخن هذه الماسورة مثل قسطل المدخنة على سطح بيتنا هناك في ضيعتي "أم الزيتون".

نجاة عبد الصمد   سؤالٌ أول إلى أم عبد الله: هل كانت تلزمنا الحرب كي نعرف بعضنا بعضاً؟! بعد أكثر من شهرٍ من نزوحها إلى السويداء صارت أم عبد الله …

نجاة عبد الصمد    كفتنة الموج يغزل خطواته بين السادة المترفين. مفتونٌ بشبابه، بصهيل الحياة في عينيه، وبطعم التفاحتين، والورد، والنعناع، والعنب، تمتزج كلُّها في رئتيه بطعم حريقٍ وطعم لقمة …

من النافدة الخلفية نجاة عبد الصمد   إلى الدكتورة سلوى: تحية إليك أينما كنتِ، فهاتفكِ لا يجيب منذ مدّة…   كنا في ندوة طبيّة في حلب منذ حوالي خمس سنوات. …

من النافذة الخلفية لنجاة عبد الصمد خاص بدحنون     ما أردتُ شيئا أكثر من أن أهتف، أن أختبر كيف يعلو صوتي:  الله سوريا حرية وبس. أن أقول لصلاح*: أحببتك …

نجاة عبدالصمد خاص بدحنون     “لا يُمّا …لا…يمّا لا تبكين…لا تثيرين المواجع…” لا يُمّا أنا لا أبكي، لم يموتوا جميعهم بعد. غداً ستصلنا عن إخوتي، وعن إخوة زوجي الأخبار. …

نجاة عبد الصمد   إلى (ن) …. ثقيلةً كانت أمانتك؛ وثمينةً كانت هديتك؛ ومتعِبة! وأنت هناك في مغتربك خلف رزقك تسعى؛ فيما روحك الصاحية تسرح هنا… في السويداء التي صارت …