الصفحة الرئيسية / هديل ممدوح (صفحة 2)

هديل ممدوح

هديل ممدوح
مدوِّنة ومترجمة إلى اللغة الإنكليزية

اعترافات لائقة.. وغير لائقة – ١

هديل ممدوح خاص بدحنون . أحاوِلُ أن أمنعَ نفسي ما استطعت من أن أنزلَ إلى الشّارع، أيّ شارع، وأرقصَ جنوناً، أحاولُ أن أقنِعَ نفسي أنّي لازلتُ أحملُ في رأسي تلك …

» اقرأ المزيد

حيطان

هديل ممدوح خاص بدحنون   وأريدُ حائطاً للبكاء، وحائطاً لتلملِم أمّي صورَ اليتامى وتضعهم عليه، أريد حائطاً لرسائل العشق الملوّنة، للأدلّة الساحقة الّتي تقول أنّنا كنا على قيد الرقص. حائطاً …

» اقرأ المزيد

ساكنٌ.. في الموت

هديل ممدوح   الساكن في الموت، يتكئ على ذاكرته ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، بعد أن يكون قد لملم شظايا القذائف من باب بيته، فيضيف هواية جديدة على جمع الطوابع …

» اقرأ المزيد

غيّاث.. ليتك أكملت الرواية..

هديل ممدوح   يقفزونَ فوق جفوني.. يرقصونَ .. و يبعثرونَ ألف سماءٍ منتصبةٍ فوق رموشي.. لا أدركُ الوجوهَ جميعها ، أحاولُ ان أصافحَهم.. فتفرُّ أصابعي تائهةً خلف جدرانِ الخطيئةِ و …

» اقرأ المزيد

نصف وجه كامل

نحن هنا.. نقرأ صدفةً خبر الاغتصاب، نصمّ آذاننا عن آهات الجسد المحترق المنهوش الرغبة، ونقلب الصفحة لنجد آذاناً مقطوعة، وأنوفاً أضاعت وجوهها، أو وجوهاً أضاعت أنوفها - لم يعد هناك فرق - فئرانٌ تسرح بين الدم و الحديد و الجثث المتفحّمة المعالم.. بقايا شَعر، وخلخالٌ لا زال يتمسّك بالكاحل الأنيق.. نقلب الصفحة..

» اقرأ المزيد

لعنتي

أشمشم رائحته المنتشرة في المكان، يحتفظ هنا بهدية عيد الحب الفائت ، لوحة خشبية و كلمات حب محفورة فوقها كما رائحته في روحي، هنا رشقني بالمياه ذات صباح وأنا أعد له القهوة ليذهب إلى ثانويته، متظاهراً أنه يسقي الزريعة الموجودة خلفي _ اطمئن يا حبيبي فالزريعة مروية بدمك الآن فلا تخشى ذبولها أيها الأخضر_ وهنا بالضبط هنا، اعتاد خلع حذائه مدعياً العجَلة ولم تنفع معه التهديدات مطلقاً.

» اقرأ المزيد

كذلك مات الأسد

هديل ممدوح كنت ألهو في فناء بيتنا الصغير و أعفّر أختي الصغرى بالتّراب مستغلّةً غياب والديّ اللذين اصطحبا أخوتي الصغار إلى بيروت احتفالاً بنهاية العام الدراسي، قلبنا حجارة السّور المتهدّمة …

» اقرأ المزيد

سوريا.. إلى الاستقلال

إنه تماماً نفس الوقت.. هناك فرق بسيط فقط أن عددهم الآن يقارب ثلاثة عشر ألفاً. في مثل هذه الساعة منذ عام، كان أنس الشغري يحمل مكنسته وأكياس القمامة وينظف شوارع …

» اقرأ المزيد

القابون – ذاكرة من حبق..

هديل ممدوح:: أحاول استحضار ذلك الفرح، أبتلع المرار العالق في جوف حلقي، أشق ابتسامة من عمق الضباب المتراكم حول فمي.. وتحضرني دمشق في أبهى أيام ثورتها

» اقرأ المزيد