الصفحة الرئيسية / زوايا / من النافذة الخلفية – نجاة عبد الصمد (صفحة 4)

من النافذة الخلفية – نجاة عبد الصمد

فاطمة

من النافذة الخلفية تكتبها نجاة عبد الصمد خاص بدحنون   – فاطمة تشكو من النزوح… وتشكو فاطمة  …. فاطمة التي ذوَتْ عيناها حين تضاحكتْ ليراتها في جيوب أطباء درعا ثمّ  …

» اقرأ المزيد

غورنيكا سوريّة….

من النافذة الخلفية نجاة عبد الصمد خاص بدحنون   عصرُ الجُمعة: خرادقُ صغيرةٌ مرشوقةٌ على السفح اليساريّ لوجه زينب. تبدو كوشمٍ سرياليّ خطّه زيّانٌ مبتدئ، نزقٌ، وغير موهوب. بين الخرادق …

» اقرأ المزيد

والليلة أيضاً

من النافذة الخلفية نجاة عبد الصمد خاص بدحنون   والليلة أيضا، و من جديد؛ سأبعث قلبي الحافي يجوس دروب أصحاب قدامى…كشامة الخدّ كانوا، ككحل العين، وذابوا في هجير الحرب.. ذاك …

» اقرأ المزيد

امرأه…

من النافذة الخلفية تكتبها نجاة عبد الصمد خاص لدحنون     في منامها الرقراق، في فضاء الدار، تحت العريشة، كانت تلفّ عرائس اللبن بأصابعها الرشيقة العشرة. ست عرائس متساوية، مغمّسة …

» اقرأ المزيد

هاله

من النافذة الخلفية تكتبها نجاة عبد الصمد خاص لدحنون – تسقسق استذكارات “هاله” في استراحة المحارب بين طلقتين. ما الذي أتى بي من حيّ صلاح الدين إلى هنا؟! هناك في …

» اقرأ المزيد

حكيم

 نجاة عبد الصمد حين تشلّختْ نعال النازحين الراكضين من كل صوب ، قاصدين (مرقد العنزة الآمن)،كان حكيم ينتعل حذاءه اللامع و يتمشى على مهل في عامه الخامس عشر… إشراقة فرحته …

» اقرأ المزيد

نهار المدينة

نجاة عبد الصمد خاص لدحنون 24/8/2012   ابنة هذه المدينة انتِ! تسيرين في ابتداء نهارها، تحكّين بخطوك الكابي زنجار قلبها؛ فتقلقلين صباحها اللامبالي… تهمسين للرمانة الذابلة في حديقة منزل على …

» اقرأ المزيد

مدينتي….

نجاة عبد الصمد خاص لدحنون   ساكنةُ هذي المدينة؛ مأهولة وعامرة، وفي هناء ليلها تنام تغفو على أهزوجة تمجّد الجدود، تصحو على ترنيمة الصباح: نعوة أو اثنتين أو أكثر؛ خبر …

» اقرأ المزيد

كاميرا العين في بانوراما سوريا!

نجاة عبد الصمد خاص لدحنون في حرم كنائس خَرَبا و تحت رسم يسوع ومريم… يفتح اللاجئون من درعا مصاحف قرآنهم. يرتلون، ويقيمون صلواتهم جماعة أو فرادى… وبين جموعهم تدبّ حركة …

» اقرأ المزيد

رغد

قالت لها أمها: سيأتينا ضيوف... شردت قبل أن تختفي خلف الستارة تلبس بأناة احتياطيها الكامل من هندام الاستقبال: بيجامتها الزرقاء الجديدة وقرطها الأصفر المشنشل وشحاطة أختها. بعدها تروح إلى زاوية الغرفة تغمس يديها في وريقات الحبق وتعود لتصافحنا بنديّة!

» اقرأ المزيد

إسراء إلى حواري سوريه

نجاة عبد الصمد   إلى (ن) …. ثقيلةً كانت أمانتك؛ وثمينةً كانت هديتك؛ ومتعِبة! وأنت هناك في مغتربك خلف رزقك تسعى؛ فيما روحك الصاحية تسرح هنا… في السويداء التي صارت …

» اقرأ المزيد

من النافذة الخلفية للتغريبة السورية….

. . . نجاة عبد الصمد  . تغريبة البدوي، راعي الغنم الني هُجِّر مرتين؛ وأنجز نزوحه الثالث إلى العراء تحت سماء “تل جيدة” غربي مدينة السويداء…. جاءني إلى العيادة يرافق زوجته المريضة…. …

» اقرأ المزيد