إلى أبي

سامر المصفي ٧ أيار، ٢٠١٢     1987 كنا ثلاثة الختيار..وانا…وال.*البسّة*.. -الثلج…

حكيم

 نجاة عبد الصمد حين تشلّختْ نعال النازحين الراكضين من كل صوب ،…

رغد

قالت لها أمها: سيأتينا ضيوف...
شردت قبل أن تختفي خلف الستارة تلبس بأناة احتياطيها الكامل من هندام الاستقبال: بيجامتها الزرقاء الجديدة وقرطها الأصفر المشنشل وشحاطة أختها. بعدها تروح إلى زاوية الغرفة تغمس يديها في وريقات الحبق وتعود لتصافحنا بنديّة!

تحت الأنقاض

تحت الأنقاض إياك أن تتنبأ أو تتأكد...
فنجاحك في إخراج أصابع يدك من تحت مكتبتك يضع رأسك فجأة تحت جدار غرفة أخرى.
في هذا الركام العجائبي، لن تعرف أي شيء يسند أي شيء.. فإذا جذب أحد المنقذين أو المتفرجين طرف قميص فارغ، فقد يتغير مستقبل الأنقاض.
تنهار مرة أخرى مفرجة عن يد محصورة وحاصرة قدماً طليقة.