تجريب

هديل ممدوح خاص بدحنون    يبدو أنّ الجرعةَ اليوميّة من المسكّنات لم تعد كافية، ولن تفي أدويةُ ضبط الأعصاب بالغرض الّذي اخترعت من أجله، فقط حين ينتظرُ السوريّونَ موتهم اليوميّ، …

مصعب النميري خاص بدحنون     الكابوس طويل والصدر مطبقٌ على بعضه كأحجار الرحى والأنفاس تلج الخرم الضّيق فيها, بصعوبة بالغة من الواضح أن هذه الأنفاس
 بعد قليل من الان …

وائل قيس خاص بدحنون     بروتون: ما هو المجتمع..؟ بيريه: إنه العَفَن. I الرابع عشر من شباط يوم هوى الآخرون إلى الشارع يحتفلون بصخبٍ في عيدهم. الورود الحمراء التي …

وائل قيس خاص بدحنون     إلى لارا صبرا I المنخفض الجوي الذي عَصفَ بكافةِ أنحاء الإقليم انتهى. للإقليم أربع أطراف، على حوافها مخيماتٌ للجوء، تلك المخيمات يقطنها السوريون. الصورُ …

من النافذة الخلفية لنجاة عبد الصمد خاص بدحنون   وحدي في الكراج هذا الصباح. حشرتُ الركّاب في السرفيس، وطربت لعددهم الفائض عن عدد مقاعده، و رحت أتأمل تذبيلة عينيّ طالبة …

بالزاوية لفادي عزام خاص بدحنون  .  . اختر واحداً منهم، تربح الآخر مجاناً  . دكتاتور سقراطي أنا هو الشعب. الشعب غير موجود أنا غير موجود.   دكتاتور تائه اسمي في …

بالزاوية  لفادي عزام خاص بدحنون   الحقيقة قبل جبال البيرينيه هي خطأ ما بعدها، عبارة قديمة تؤكد أنه من الصعب حصرها أو الموافقة عليها فالحقائق تتغير بتغير الجغرافيا والتاريخ والناس. …

وائل قيس خاص بدحنون   I تنام، تصحو، تَسيرُ على خطٍ شبه مستقيم. وما شاهدته في الحلم لم يكن مناماً..! تتعجب قليلاً من الدمار الذي يحيطكَ, تشتم أشهر الديكتاتوريات أفولاً، تنهض …

هديل ممدوح خاص بدحنون . أحاوِلُ أن أمنعَ نفسي ما استطعت من أن أنزلَ إلى الشّارع، أيّ شارع، وأرقصَ جنوناً، أحاولُ أن أقنِعَ نفسي أنّي لازلتُ أحملُ في رأسي تلك …

وائل قيس خاص بدحنون     بالقريب العاجل ستُرفع الأنخاب مستقبلة سنة جديدة مليئة بالأمل، وبالقريب نفسه سيغزو الفلكيون والمتنبئون الشاشات المُسطحة ويبهرون العالم بتوقعاتهم الخارقة للحواس الخمس. يتلاعبون بالتوقعات حسب …

وائل قيس خاص لدحنون   1 ـ في المساء تحزم أمركَ بأن تذهب غداً إلى مكانٍ ما داخل« دمشقك». تصيبكَ حالة من الهوس بالخروج من قهركَ إلى القهر المُعاش على …

من النافذة الخلفية تكتبها نجاة عبد الصمد خاص بدحنون     1ـ ربيع لم يكن يوم سعدي؛ حتى وإن استغنى العميد عن خدماتنا باكرا هذا اليوم. سنستمتع أنا وزميلي الإدلبيّ …