الصفحة الرئيسية / نصوص / قصة (صفحة 3)

قصة

Rhino Season، موسم وحيد القرن

مقطعان عن الحيوانات والأغاني والوعود القديمة

هوزان شيخي:: اعطتني الموظفةُ ثلاثة مفاتيحٍ للباب، شرحتْ لي، واحد لك، واحد لها، وواحدٌ تزرعونه في الحديقة تدخلان به سوياً حين تتقاتلان.. والبيت نوافذ وشرفة، تماماً ككلِّ البيوت...

» اقرأ المزيد
نذير نبعة

اللقاء

محمد حجو:: ازدادت حالتي سوءاً بعد عدة أشهر فقد استوطنت يقظتي بعد أن ملَّت نومي،أصبحت أراها في قعر كوب الشاي، على شاشة الحاسوب، ....الخ، لذا قررت و بعد ترددٍ كبير استشارة طبيب نفسي، علَّه يجد لفتاتي تفسيراً.

» اقرأ المزيد
النمر الوردي وسط الدمار - سوريا

عشر قصص قصيرة جداً، من الحرب الطويلة جداً

مصطفى تاج الدين الموسى:: بعد أن اجتازوا الحدود تنفسوا الصعداء.. ثم مشوا نحو ذلك المخيم. باستثناء هذا الطفل الذي عندما تخطى الحدود نظر إلى يمينه, فلم يشاهد من كل والده إلا يده الممسك بها.

» اقرأ المزيد

صباحٌ ريفي .. يا عِيشيهْ

نادر إبن الجسر   الشمسُ في طريقها الى الشروق والبردُ مازال يغطي المكان بصمت. اصواتُ العصافير التي تستعدُ لجمع ارزاقها بدأت بصيحاتٍ خجولةٍ متقطعة و”فَطّوم” الطاعنةُ في السن التي قد …

» اقرأ المزيد

انفصال

ريما سويدان   يريد الانفصال عنها.. كل إشارات جسده تقول أنه قد قرر الانفصال. يجلسان على الطاولة متقابلين، وقد كان كل منهما قد تأنق بطريقته لهذا اللقاء. فستان شفاف بلون …

» اقرأ المزيد

شيء يشبه المكان.. تفاصيل في الجنون

باسم صباغ خاص بدحنون   *….. I نحن؛ (..) أي كلنا ننسى بعض الأشياء، لهذا يستوجب تذكيرنا بها؛ لأنه من الصعب التغلب على مخاوفنا أثناء الهرب، فالظلام الناتج عن الضوء …

» اقرأ المزيد

الشاطر حسن

من النافذة الخلفية لنجاة عبد الصمد خاص بدحنون   وحدي في الكراج هذا الصباح. حشرتُ الركّاب في السرفيس، وطربت لعددهم الفائض عن عدد مقاعده، و رحت أتأمل تذبيلة عينيّ طالبة …

» اقرأ المزيد

إلى أبي

سامر المصفي ٧ أيار، ٢٠١٢     1987 كنا ثلاثة الختيار..وانا…وال.*البسّة*.. -الثلج برّا -نصف متر..والبراد فارغ.شأنه شأن الجمعية الاستهلاكية.وكذلك رفوف المطبخ الذي يلمّنا في تلك الليلة  الباردة فقط التلفزيون الذي  …

» اقرأ المزيد

غورنيكا سوريّة….

من النافذة الخلفية نجاة عبد الصمد خاص بدحنون   عصرُ الجُمعة: خرادقُ صغيرةٌ مرشوقةٌ على السفح اليساريّ لوجه زينب. تبدو كوشمٍ سرياليّ خطّه زيّانٌ مبتدئ، نزقٌ، وغير موهوب. بين الخرادق …

» اقرأ المزيد

حكيم

 نجاة عبد الصمد حين تشلّختْ نعال النازحين الراكضين من كل صوب ، قاصدين (مرقد العنزة الآمن)،كان حكيم ينتعل حذاءه اللامع و يتمشى على مهل في عامه الخامس عشر… إشراقة فرحته …

» اقرأ المزيد

مدينتي….

نجاة عبد الصمد خاص لدحنون   ساكنةُ هذي المدينة؛ مأهولة وعامرة، وفي هناء ليلها تنام تغفو على أهزوجة تمجّد الجدود، تصحو على ترنيمة الصباح: نعوة أو اثنتين أو أكثر؛ خبر …

» اقرأ المزيد

رغد

قالت لها أمها: سيأتينا ضيوف... شردت قبل أن تختفي خلف الستارة تلبس بأناة احتياطيها الكامل من هندام الاستقبال: بيجامتها الزرقاء الجديدة وقرطها الأصفر المشنشل وشحاطة أختها. بعدها تروح إلى زاوية الغرفة تغمس يديها في وريقات الحبق وتعود لتصافحنا بنديّة!

» اقرأ المزيد