قدمان على أرض تميل – ٤

مصعب النميري:: عندما قلت لجدتي، التي كانت تنتظر وضع اللقمة التالية في فمي، أن اللحمة قاسية ولا أريدها.
نهرتني قائلة: استعمل سنونك، بكرة يمكن تصحى وما تلاقيها.

مصعب النميري:: عندما قلت لجدتي، التي كانت تنتظر وضع اللقمة التالية في فمي، أن اللحمة قاسية ولا أريدها.
نهرتني قائلة: استعمل سنونك، بكرة يمكن تصحى وما تلاقيها.

انتصار دوليب:: هذه الشوارع الملساء مثل عيون غريبة، المُبعثرة مثل حظوظ الشعراء والمُبللة أكثر من كراسات الموتى.

عمر يوسف سليمان:: ما لم نعشْهُ خبَّأناهُ في ذاكرةِ العنبْ.. أفكارُنا يرسمها الضوءُ على رغوةِ كؤوسكمْ.. كلما شربتُمْ ستدورُ طواحيننا.. مولدةً كهرباءَ الفرحِ العظيمْ

تغريد الغضبان:: سأقص عقارب الساعة حتى لا ينمو الوقت في غيابي، مواد البناء تنفد في الحديقة، والجدران التي يبنونها حول قلبي، تعلو بلاطة فوق أخرى، ريثما أفيق سينتهون من دفني تماماً.

مصعب النميري:: لم يكن هناك من يعزف. لكنك يا نوح أصخت السمع. كنت تنتصب في صلاتك بين البروج والخشب المتكسر وتستمع إلى هدير قلبك في الفجر الأخير

تغريد الغضبان:: كيف تمسح الجدة بمنديلها المخاط عن خد حفيدتها اليتيمة ثم تجفف قلبها بنفس المنديل

حمد عبود … ” إلى الطفل الذي أمسى أطول مني “ لم…

عند منتصف الظهيرة، أو أقل مع أعواد المشانق، وقبل طبول الحروب سأعود…

سامر المصفي يا بلدْ شو انك بعيدة متل الزمان وزغيري متل…

محمد صالح عويد في الليل يُلاحقني الموت إلى قبري! ضيفاً لم…

أحمد سلمان خاص بدحنون على النافذة قنّاص، لهيب الحّر…

وفائي ليلا لأنها بلادي التي لا أحد الأن يصدقها ولأنها التي…

في خدِ السماءِ/في زقزقةِ العصافيرِ اللا-مباليةِ، البلهاءِ/في صوتِ نشيدِ الدباباتِ المعدني، الرتيبِ/في قرقعةِ كؤوسِ المتةِ/في "قرقرةِ" حرفِ القافِ السحري، في كلماتهم العاديةِ، تماماً

إياد شاهين:: ثلاث نصوص شعرية

تنِمُ النساءً، على النساءِ/ينكشُ موظفو الدولةِ، بين كشِ الذبابِ والعبوسِ، أنوفهُمْ/يكتبُ المخبرونَ التقاريرَ على الجميعِ/يشتمُ سائقو التكسياتِ الله، والزبائنَ، وشرطةَ المرورِ، إذ يبصقونَ من النافذةِ/يهربُ الطلابُ من مدارسهم ذاتِ الأسوارِ العاليةِ، كالسجونِ/تطلعُ البيوتُ المخالفةُ كالفطرِ المسمومِ على وجنةِ قاسيونَ البائسِ المهلهلِ.