الداخل والخارج .. حلو عن سما المكيّف.

الداخل والخارج .. حلو عن سما المكيّف.

ألطي بجوار قناة العربية لمن بحّ صوته وهو يعرض المأساة السورية ثم يجلس ليزدرد قطعة بسكويت مع فنجان من الكابتشيونو بعد الإفطار ويوقع على اتوغرافات المعجبين فانطحه على انفه.

ارتقاء الشعر وولادته سليماً بين “تحتانيات” و”كورتاج”

مهمة ليست صعبة ولكنها شبه مستحيلة. أن تعرف ما الذي يبهر شاعراً بعمل شاعر آخر متجاوزا عداوة الكار ومطبات الأنا. خاصة عندما يكون لكل منهما أسلوباً مختلفاً عن الآخر. بل تكاد غزارة وتدفق لغة وأفكار وجرأة ومباشرة وطرق فادي عزام الطويلة الملتوية المتاهة رغم الإفصاح تتجمع في جهة، وتكثيف واقتصاد وتورية ورمزية وتعبيرية وتكرار وتأكيد ودلالات لغة وأفكار إياد شاهين القصيرة والناجزة في جهة أخرى. وربما هذه النقاط بحد ذاتها هي سر الاختلاف والإبداع!!

الفرق بالرتبة

في سوريا تشكل الحرية إعادة تعريف الرتبة والفرق الجوهري بين الإنسان والحيوان. واليوم، الصراع الاعمق بين الرتبة نفسها التي قرر بعض قاطنيها تغيرها.
فحين يصرخ محمد [أنا إنسان ماني حيوان] تبدو الصرخة بمنتهى الأهمية ولكن الأعمق ما تلاها من استطراد .. و [هالعالم كلها مثلي]

أمنيات متحققة

لا تدعو الجيش الحر بلا عشاق، على أهل الهوى والجوى والنوى أن ينشقوا عن الآمان الدفيء الكاذب وينظموا إلى الجيش الحر أيضا (الجيش الوطني الحر الحقيقي الذي انشق من رحم الألم السوري)

وحده العاشق الحقيقي ينتقل إلى مصاف الجوى والجوى هو المرحلة الأعلى من ١٨ مقام من مقامات العشق.

إلى من في الداخل…”سحقا ” و” تبا لكم”

هل أرسل تبرعا أناشد أصدقاء أجانب أرجوهم أن يتضامنوا مع طفل لفظ أنفاسه على مهل؟
أجمع ملابسا "لضيوف الأردن ولبنان وتركيا" أو أحضر اجتماعا على السكايب؟
هل أتخانق مع صديق على أفضلية دعم السلمية أو دعم الجيش الحر؟
لا أعرف هل هذا يجدي أم لا. .؟
ماذا أفعل؟