أرشيف الوسوم

لمحات من تاريخ سوريا. أبو الدستور السوري – فوزي الغزي   ‎””قال الغزي “لم تخرج الجمعية التأسيسية في كل اجتماعاتها ومذكراتها عن التقاليد البرلمانية، ولم تشذ في موقف من مواقفها …

من النافذة الخلفية نجاة عبد الصمد خاص بدحنون   عصرُ الجُمعة: خرادقُ صغيرةٌ مرشوقةٌ على السفح اليساريّ لوجه زينب. تبدو كوشمٍ سرياليّ خطّه زيّانٌ مبتدئ، نزقٌ، وغير موهوب. بين الخرادق …

جمال منصور     أنا مثلك، لكنّني أكثر فحماً— أكثر دمعاً— أكثر شهوةً للموت— وأقلّ صبراً. أشعل السماوات وقلّب على جمر الأغنيات، نخل الحروف؛ وقل: “قد كنّا، ولم نعد”. يا …

جمال داود ٤ أيلول ٢٠١٢   “حلم للجثة الصغيرة” أحلم بالطائرة.. طائرة ترفعني فوق الحرب والضغينة طائرة من الشوكولا ربما والقشدة تذوب في فمي طائرة من الحب والقبلات وألعاب الكومبيوتر …

جمال منصور   كأيةِ امرأةٍ ساديةٍ — ستبقى ذكراكِ الأثيرَهْ/ذكراكِ القابضةُ على الروحِ/ذكراكِ المريرَهْ كسكينٍ في أعلى الصدرِ، إلى اليسارِ، قليلاً، تسكنهُ أينما ارتحلتُ عنكِ هرباً لا أهرُبْ… [دمشق—رفقاً، يا …

وبعد أقل من عام على هذه الأحداث الدامية رفع العلم "الأخضر" ذي النجوم الثلاث كعلم لسوريا في يوم جلاء آخر جندي فرنسي عن أراضيها، واستمر رفعه في السماء السورية حتى عام 1958، حين تم استبداله بعلم الجمهورية العربية المتحدة.

جمال منصور   في هواءِ أيلولَ المُصمتِ الصلبِ كجرذَيْن خائفَيْن، جلسنا أنتِ أنا على الدكةِ الحجريةِ لمطعمِ الربيعِ “بإدارةِ أبي فياضَ” تحتَ علبِ كولا المندرينِ البائتةِ وتلكَ الليموناتِ البلاستيكيةِ الـ …

نجاة عبد الصمد خاص لدحنون في حرم كنائس خَرَبا و تحت رسم يسوع ومريم… يفتح اللاجئون من درعا مصاحف قرآنهم. يرتلون، ويقيمون صلواتهم جماعة أو فرادى… وبين جموعهم تدبّ حركة …

قالت لها أمها: سيأتينا ضيوف... شردت قبل أن تختفي خلف الستارة تلبس بأناة احتياطيها الكامل من هندام الاستقبال: بيجامتها الزرقاء الجديدة وقرطها الأصفر المشنشل وشحاطة أختها. بعدها تروح إلى زاوية الغرفة تغمس يديها في وريقات الحبق وتعود لتصافحنا بنديّة!

        اسماعيل الرفاعي ١٢ تشرين الأول ٢٠١١ . ١١- هارمونيكا، تنين أحمر مجنح، فراشات خزفية، وأسماك كريستال، هدايا ولدي من ملَقَا.. عزف بالهارمونيكا، أغار عليّ بتنينه، مرّغ …

مختارات من اعمال الفنان التشكيلي غيلان الصفدي

ثقافة الكراجات: "علي الديك" و"سارية السواس" هذين الشخصيين الغير مهمين كأفراد. لكنهما تمثيل لثقافة ما تقصّد النظام - في السنوات الأخيرة في ترويجها - هي ثقافة تجعل من الأنسان الغاضب بداخله، الرافض لشخصه من ان يفرغ محتواه في ثقافة اجتماعية ترفيهية تجره كجاذبية الارض نحو الهاوية الاخلاقية .. لم يعد جلال الدين الرومي.. ولم يعد شربل روحانا ولم تعد ماجدة الرومي ولم تعد فيروز ولم تعد تراتيل حمزة شكور وألحان "رقصة ستي" و دبكة الجبل وربابة البادية ومواويل سعدون جابر تناسب الحالة الاجتماعية ولم تعد كافية لإمتصاص الغضب الشخصي، بل هؤلاء يزيدون من انغماس المواطن بالحلم الشامي الجميل.